الناقد طارق الشناوي

أشاد عدد من النقاد بأداء نيللي كريم وطارق لطفي في الأعمال الدرامية خلال الموسم الرمضاني، مشيرين إلى أن مسلسل "تحت السيطرة" يعد الحصان الأسود والورقة الرابحة.

واعتبر الناقد طارق الشناوي أن نيللي كريم كانت الأفضل هذا الموسم، ووصلت إلى مرحلة نضج كبيرة وساهمت في أن يتفاعل المشاهد مع الموضوع، كما أثنى على أداء محمد فراج وهاني عادل وجميلة عوض.

وأضاف أن مسلسل "تحت السيطرة" يعد من أبرز الأعمال المقدمة في رمضان، مشيدًا بتجربة الفنانة ريهام عبد الغفور، التي تمردت على الكثير من الأدوار التي قدمتها في أوقات سابقة، ونجحت في تقديم دور مختلف في مسلسل "حارة اليهود".

وأكد أن التجربة الدرامية الأولى للفنانة شيرين عبد الوهاب جاءت عفوية وتلقائية في تمثيلها، الأمر الذي ساهم في نجاح العمل، والأمر ذاته بالنسبة لمسلسل "ألف ليلة وليلة"، الذي يعتبر تجربة مختلفة للمخرج رؤوف عبد العزيز.

وبيّن أن مسلسل "الكابوس" له ثقل درامي وكان في حاجة إلى أداء أكثر تركيزًا من غادة عبد الرازق التي حاولت استعراض موهبتها.

ولفت إلى أن الخاسر الأكبر في الدراما الرمضانية هذا العام هو الفنان أحمد مكي الذي فشل في الخروج من القالب الذي وضع نفسه داخله.

ومنح الشناوي، الفنانة داليا البحيري لقب الأسوأ بسبب اشتراكها في مسلسل "زوجة مفروسة أوي".

وشددت الناقدة ماجدة موريس، على أن العمل هو النجم في الموسم الرمضاني الحالي، بعدما منح الفرصة للأبطال للظهور وعرض مواهبهم، فضلا عن اختيار 3 مسلسلات نجحت في جذب المشاهدين هي "تحت السيطرة " و"حارة اليهود" و"أستاذ ورئيس قسم".

وأشارت إلى أن هذه هذه الأعمال كتبت بحرفية شديدة وقدمت الفنانين بشكل جديد، وأشادت بأداء ظافر عابدين في "تحت السيطرة"، وأحمد وفيق وهاني عادل ومحمد فراج.

كما أشادت بمسلسل "حارة اليهود" مؤكدة أنه ضم قائمة من النجوم وجرى توظيف الأدوار بشكل رائع، كما ثمنت مشاركة الفنان علي ربيع في عدد من المسلسلات.

وتابعت أن هناك بعض الأعمال التي تعرضت للظلم بسبب العرض الحصري مثل "ألف ليلة وليلة"، و"طريقي".