المطربة شيرين عبد الوهاب و تامر حبيب


توضع المطربة شيرين عبد الوهاب، في اختبار صعب للغاية، مع بداية رمضان الكريم، حيث إن المشاهدين والنقاد سينتظرون مسلسلها الجديد "طريقي" بفارغ الصبر؛ كي يحكموا على أدائها التمثيلي بعد فترة غياب عن الساحة الدرامية، دامت ما يقرب 12 عامًا، منذ عرض فيلمها مع أحمد حلمي "ميدو مشاكل" في دور العرض.
ويمول مسلسل "طريقي" المنتج السوري محمد مشيش، قصة وسيناريو تامر حبيب، وإخراج محمد شاكر خضر، وبطولة كل من: شيرين عبد الوهاب وباسل الخياط وأحمد فهمي ومحمود الجندي وسوسن بدر وسلوى محمد علي و ندى موسى وعدد من الوجوه الشابه.
ولم تتحدث شيرين كثيرًا عن دورها في العمل؛ ولكنه يدور حول الفتاة دليلة التي تعيش في خمسينات وستينات القرن الماضي، في إحدى بيوت كبار القوم في الأرياف المصرية، وتعشق الغناء وتحلم باليوم الذي تطلق فيه موهبتها للعنان؛ ولكنها تصطدم بعادات وتقاليد الأسرة المصرية فضلًا عن المشاكل التي تواجها حينما تخرج إلى الساحة الغنائية.
وأحبت شيرين، أن تتكتم عن دورها حتى يظل مفاجأة لكل من سيتابع العمل في رمضان؛ ولكنها أفصحت عن صعوبة التمثيل الدرامي وقالت بالحرف: "طلع عين أمي في تصوير المسلسل وخصوصًا وأن التصوير ارهقنا كثيرًا سواء في التنقل الدائم بين القاهرة والإسكندرية"، فضلًا عن سفرها قبل بدء العمل إلى فرنسا لشراء اكسسوار العمل.
أما المطرب أحمد فهمي فكشف عن تفاصيل دوره في مسلسل طريقي لـ"فلسطين اليوم" موضحًا أنّه سيقدم دور مروان علوي الذي يعمل في إحدى الإذاعات المصرية خلال فترة الأربعينات والخمسينات من القرن الماضي التي يكتشف من خلالها المواهب الغنائية، ويتقابل خلال عمله مع دليلة الشخصية التي تجسدها شيرين، ويحاول أن يساندها في شق مشوارها مع الغناء؛ ولكنه يتخبط معها خلال المشاكل التي تقف في مشوارهما، كما أنّه يقاوم مخططات كل من يقف في طريقها سواء سوسن بدر أو باسل الخياط.
وشدد فهمي، على أنّ دوره في العمل يقتصر فقط على الأداء التمثيلي ولن يغني مطلقًا؛ لكنه سيظهر بأداء صوتي مختلف حتى يستطيع أن يثبت للمشاهدين قدرته على تجسيد شخصية مذيع، مبرزًا أن "تترات" العمل تقدمها شيرين.
وتجسد الفنانة سلوى محمد علي فهي، دور زوجة والد شيرين محمود الجندي الذي تخطفه من زوجته الأولى سوسن بدر، وعن رأيها في شيرين قالت: "شيرين "قنبلة" في إشعار الجميع بإحساسها، وستكون مفاجأة للجميع كونها رائعة في التمثيل، ولم أكن أتخيل أنها بهذا الإحساس العالي، فهي شخصية حساسة، وكنت أتمنى أن تزداد مشاهدي معها؛ ولكن للأسف عدد مشاهدي قليلة للغاية معها، حيث إن والدتها سوسن بدر وتدور مشاهدهما سويًا".
وبيّنت سلوى: "كان هناك لقطة تجمعنا سويًا و بحضنها فيه بمجرد أن تنطق جملة معينة، ما حدث أني ضممتها قبل أن تنطق تلك الجملة من قمة إحساسها بالمشهد".
وذكر الكاتب تامر حبيب جميع تفاصيل العمل، وأبرز كيفية بداية العمل مشيرًا إلى: "كنت أتناقش مع المنتج السوري محمد مشيش عن رؤيتي في كتابة عمل تلفزيوني غنائي، فأبدى إعجابه بالقصة التي رويتها له، واتفقنا على أن نحدد الفنانة التي ستلعب دور البطولة في المسلسل، نظرًا لأنها يجب أن تكون مطربة، وليس من الجيد أن نقدم فنانة محترفة ونركب لها صوتا كأنها مطربة، مثلما كان يحدث في الماضي، واتفقنا على نحو نهائي أن افضل فنانة ممكن أن تحقق ذلك شيرين".