التعرق

يحذر الأطباء من أعراض محرجة قد يتجنب الشخص الحديث عنها تشمل التعرق المفرط لعملية الإخراج المؤلمة، مؤكدين أنَّ هناك أسبابًا كامنة خلف المشكلات الصحية الأكثر، مشدّدين على ضرورة استشارة الطبيب في حالة الشعور بهذه الأعراض والتي تشمل:

فرط التعرق
وأكد الطبيب البريطاني ديو فاموبني أنَّ معظم الناس يفرزون كمية من العرق تعادل لترًا يوميًا؛ ولكن البعض منهم، وبالتحديد ثلاثة أشخاص من كل 100، يفرزون عشرة أضعاف هذه الكمية.

وأوضح فاموبني أنَّ هناك أسباب عدة تؤدي إلى مشكلة التعرق بشكل مستمر، بغض النظر عن النشاط أو الإجهاد، وعادة يشير الأمر إلى زيادة نشاط الغدد العرقية.
وأضاف: "قد يكون السبب وجود حساسية من دواء معين أو مشكلة في الهرمونات وغيرها من المشكلات التي يجب تشخيصها ومعالجتها".

التبرز المؤلم
وتابع: "غالبا ما يكون بسبب البواسير أو شقوق حول الشرج الناتجة من الإمساك الذي يؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة لأنه يسبب صدمة إلى المنطقة المحيطة.
واستطرد: "يحدث الألم عندما يكون البراز أكثر جفافا وأكثر صعوبة للتحرك، ومن المهم علاج الإمساك الشديد، والنزيف أو العدوى".
وبين فاموبني: "يتم علاج الإمساك عادة بالتغييرات الغذائية بما في ذلك تناول الأطعمة الغنية بالألياف وممارسة الرياضة وشرب المياه كما يمكن الحصول على المسهلات والمراهم الموضعية".

تغيرات في الحلمات
ونوَّه بأنَّ تغيرات الحلمات تشمل الكثير من الأعراض من ضمنها تغير شكل الجلد حول منطقة الحلمة، لافتًا إلى أنَّ هناك أسباب عدة لذلك، بما فيها مشكلات الهرمونات، حيث ينبغي التحقيق من هرمون البرولاكتين الذي تنتجه الغدة النخامية.
واستدرك: "تشمل الأسباب الأخرى أعراض جانبية من الأدوية والإجهاد واضطراب الغدة الدرقية ومشاكل في الكلى، وإذا تركت هذه الأمور دون علاج، يمكن أن تؤثر على دورتك الشهرية وتسبب العقم وتساهم في الإصابة بهشاشة العظام".

الرائحة غير الطبيعية
واسترسل فاموبني: "عندما تتغير البيئة الطبيعية في المهبل بسبب فرط نمو البكتيريا يتسبب الأمر في رائحة "مريبة"، تسمى الحالة بالتهاب المهبل البكتيري المنتشر بين النساء في سن الإنجاب وقد تكون معه إفرازات وحكة".
وأردف: "اعتمادا على الأعراض والتاريخ الجنسي، فإنَّ طبيبك سيفحصك ويأخذ عينات لاستبعاد الأمراض الأخرى، وبواسطة جل مهبلي أو المضادات الحيوية يمكن علاج الأمر، وعادة، التهاب المهبل البكتيري لا يسبب المزيد من المشاكل، ولكن في حال حدوثه في أوقات معينة مثل أثناء الحمل، قد يزيد من مخاطر الولادة المبكرة".

الانتفاخ
واستكمل: "في كثير من الأحيان يكون غير ضار ويكون نتيجة تناول الأطعمة أو المشروبات التي تنتج الغازات؛ لكن الانتفاخ قد يكون علامة على الاضطرابات الهضمية أو الأورام الليفية وأورام غير سرطانية تنمو في أو حول الرحم".
ولفت إلى أنَّ "الأورام الليفية شائعة، تؤثر على حوالي 40 في المائة من النساء، ويتم تشخيص المشكلة باختبارات الدم وفحص بالأشعة لاستبعاد أي شيء خطير مثل سرطان المبي"ض.

سلس البول
وبيَّن فاموبني أنَّ "النساء غالبا يعانين من هذه المشكلة عند ممارسة الرياضة أو عند السعال أو العطس أو ورفع شيء ثقيل أو الضحك؛ لكن يمكن أن تكون المشكلة ناتجة من فرط نشاط المثانة، وضعف عضلات الحوض، والتهابات البول، على سبيل المثال لا الحصر. وخيارات العلاج تختلف تبعا السبب الكامن وراء".

انخفاض الرغبة الجنسية
وأبرز أنَّ "الأمر معقد ويمكن أن يعزى إلى أسباب مادية ونفسية واجتماعية، ويمكن للمرأة الإصابة بهذا الأمر بسبب التغييرات في الهرمونات ومشكلات الصحة العقلية مثل الاكتئاب الذي يعتبر سبب شائع لهذه المشكلة".

وأضاف: "يؤثر الاكتئاب على المواد الكيميائية في الدماغ المطلوبة من أجل الرغبة الجنسية الطبيعية مثل السيروتونين، قد يكون هناك أعراض محرجة لا يجب التغاضي عنها أبدا، منها الانتفاخ والتعرق الغزير وانخفاض الرغبة الجنسية