صخرة "ال بينون دي غاتاب" تزن 10 طن في كولومبيا لديها شق طولي كبير عليه درجات تصل الى أعلى

تمتد 650 درجة في صدع صخرة بارتفاع 650 قدم في كولومبيا، كي تصل الى أعلى الصخرة لمشاهدة أجمل المناظر التي لا تصدق من أعلى، وثبتت الدرجات في شق كبير في الصخرة التي تزن عشرة طن والتي تسمى "ال بينون دي غاتاب" في كولومبيا، وتطل الصخرة ذات المنظر الغريب على مجموعة رائعة من المناظر الطبيعية الفاتنة, ويعتبر الدرج هو الوسيلة الوحيدة للوصول إلى قمة الصخرة، والتي تعرف أيضا بامس بيدرا دي بينول أو لا بيدرا، ولكن بمجرد أن يصل السياح الى أعلى القمة يحظون بمنظر رائع للطبيعة الخلابة والتي تستحق عناء الصعود, وأصبحت تجربة زيارة الصخرة شعبية وتجذب السياح، مع الضيوف الذين يزوروها لصعود الدرج المتعرج للوصول الى أعلى كي يحظوا بنظرة على الجزر الجميلة التي تقع في البحيرات المحيطة بها، وهناك عدد من الاثار والتذكارات الدينية على القمة الى جانب برج مراقبة من ثلاث طوابق وعدد قليل من منافذ بيع الطعام.

وأصبحت الدرجات أكثر امانا اليوم، ولكن في الخمسينات قضى مجموعة من الأصدقاء خمسة أيام في تسلقها باستخدام ألواح من الخشب وضعوها في الشق الذي يمد من قاعدتها الى طرفها، واستبدل الخشب فيما بعد بالدرج المبني القوي الموجود اليوم، ويبدو الدرج على الصخرة العلاقة من بعيد مثل الغرز الطبية.

وحظيت هذه الصخرة التي تصيب الانسان بالدور على تقييم على موقع السفر "تريب أدفايزور" وكتبت السائحة أماندا بي " كانت تجربة ممتازة، كنت خائفة من الصعود بسبب التعب، ولكنها كانت تجربة قابلة للتحقيق، والمناظر المحيطة كانت رائعة الجمال، فيشعر الانسان ان 360 درجة من الجمال النقي تمتد حوله، وهناك عدد من المرافق مثل المطاعم والمحلات التجارية التي يستطيع المرء أن يتجول بها."

وذكر اليكس من لندن " رائعة المناظر رائعة من أعلى، يتطلب الامر بعض الجهد للوصول الى أعلى، وعلى الجميع أن يحذر أثناء الصعود وخصوصا الذين لا يشعرون بالراحة مع الأماكن المرتفعة."

ويقال أن الصخور المتجانسة في كولومبيا تشكلت منذ ملايين السنين، وكان هنود تهاميز الذين يعيشون في المنطقة يعبدونها، وسيلاحظ زوارها أن نقوش على الوجه الشمالي للصخرة تحمل حروف U  و G باللون الابيض، ووفقا لويكيبديا, نقشت هذه الحروف بسبب خلاف على من يملك الصخرة سواء كان غاتابي أو ال بينول، ويحاول سكان يغتابي المطالبة بالمعلم وكتبوا أسمهم عليها، ولكن سرعان ما فعل سكان ال بينول نفس الشيء.