غرفة الأطفال

تعتبر غرفة الأطفال من الفضاءات المهمة في المنزل والتي تتطلب من الأمهات الاهتمام الكبير بها والعناية لجعلها فضاء مناسبا للطفل يقضي فيه أروع الأوقات ومعظمها إما في الدراسة أو اللعب أو النوم، وبما أننا على أبواب الموسم الدراسي الجديد ينصح خبراء الديكور باعتماد لمسات جديدة في غرفة الطفل لمنحها الأناقة والتميز وجعلها فضاء مريحا وجديدا بالنسبة للطفل حتى لا يشعر بالملل أو الضجر أثناء تواجده فيها.

ويمكن الحصول على غرفة أنيقة وجديدة ومميزة لطفلك مع الدخول المدرسي الجديد وذلك بتتبع خطوات بسيطة وسهلة لا تتطلب الكثير من الجهد أو العناء، يكفي فقط توفر الذوق الرفيع والحس لاختيار أجود القطع وتنسيقها في هذا الفضاء الذي يعد عالما خاصا بالطفل ولا باس في إشراكه في اختيار بعض الأشياء التي يحبها والتي تساهم في شعوره بقمة غرفته التي تعتبر مكانا خاصا به، ويمكن تحقيق ذلك باختيار ورق حائط مميز يحتوي على رسومات مميزة يحبها الطفل أو يحتوي على صورة مدرسة أو مجموعة من الأرقام أو الأحرف والإشكال الهندسية أو حتى شخصيات كارتونية معروفة يحبها ويميل إليها ويفضل أن يكون ورق الحائط ثلاثي الأبعاد كونه يمنح المكان أناقة وتميزا راقيا.

ويعد تغيير لون السرير من الأمور المهمة ويفضل اعتماد لون موحد في السرير ويفضل أن يكون باللون الأزرق أو الأخضر إذا كان الطفل ذكرا واعتماد الزهري أو الأبيض إذا كانت أنثى ، مع اعتماد طاولة للدراسة من نفس لون السرير وخزانة لتنظيم الأغراض والملابس تحتوي على لون السرير كذلك مع استخدام مجموعة من الملصقات الراقية التي تحتوي على رسومات تزيين الخزانة بشكل أنيقة ، إضافة إلى اختيار ستارة الغرفة إذا كانت فيها نافذة ويفضل أن تكون من نفس الألوان المعتمدة في أغطية السرير، دون نسيان السجاد الذي يمكن اعتماده برسومات وأشكال تعبر عن الطبيعة المحيطة بنا.

ويمكن اعتماد أرفف أنيقة يمكن تلوينها حسب الرغبة وتثبيتها في الجدران في مكان يكون في متناول الطفل واستغلالها في ترتيب أغراضه كالقصص والكتب واللعب وبعض الأمور الشخصية مع استخدام مجموعة من الأغراض التي تحتوي على لمسة الموسم الدراسي الجديد لتحفيز الطفل على الإقبال على الدراسة في جو هادي ،والتي يمكن ان تكون عبارة عن العاب على شكل أقلام أو حروف أو كلمات ، إضافة إلى استخدام سبورة صغيرة في غرفته يستغلها في التدرب على كتابة الكلمات والأحرف وتزيد من جمالية الغرفة وأناقتها ،وهي خطوات بسيطة تحفز الطفل على الدراسة وتحببه فيها دون ترهيب أو تخويف.