تصاميم داخلية

تقابل مهندسا الديكور توركويل وجيسي مكينتوش أول مرة منذ 14 عامًا، حينما كان الثنائي يعمل في أحد المشاريع الخاصة بأنظمة التدريب المؤثر لأنظمة المستقبل.

واشترى الثنائي منذ خمسة أعوام منزلًا في قرية براكنبري في هامرسميث، وأفادت جيسي التي تقوم بعمل تصميمات السجاد المفصل لمثل تلك التي توجد في غرفة المعيشة لديها إلى جانب عملها في المشروعات المعمارية، بأنها تحب استخدام الألوان الأكثر تنوعًا وغير العادية، وتحب الشركات المصنعة الصغيرة التي تركز على المواد الطبيعية، أما توركويل، فهو يدبر حاليًا أكبر متجر في العالم في بكين بالاشتراك مع كين آدامز الذي صمم مجموعة من أفلام ستانلي كوبريك وكذلك  جيمس بوند.

وعلى الرغم من الأذواق والاهتمامات المختلفة لكل من جيسي وتوركويل، إلا أن منزل العائلة الآن أصبح أكثر عصرية وحيوية ويضم مجموعة من الألوان المبهجة مع الاستغلال الأمثل لكل المساحات، ومع ذلك لم تغفل جيسي بحسب ما تقول في الحفاظ على المنزل من طمس هويته القديمة وهو ما أكد توركويل عليه أيضًا.

وكان من الضروري توفير المساحات واستخدام الجدران في عمل خزائن مفتوحة غير مرئية في الطوابق الأربعة ما دعا إلى الاستعانة بنحو 12 دعامة من الصلب لاستخدامها، كما كان من بين الأسرار المعمارية الأخرى ألواح مزدوجة من الجبس على السقف، والتي كان عملها يمثل صعوبة على البنائين.

ويضم المنزل العديد من الألواح الجذابة علي جدران المطبخ والرواق وغرف الأطفال بما يسمح باستخدام وحدات أرفف ممغنطة يسهل تحريكها أو دفعها، وهو النظام المبتكر الذي استخدمه في المتاجر التي قام بتصميمها لصالح ألبرتا فيريتي، وبعد ثمانية أشهر انتقلت العائلة إلى المنزل أخيرًا، إلا أن جيسي ترى بأن ذلك المنزل ينقصه وجود مساحة خارجية مناسبة.