المتحدث الرسمي لحركة حماس سامي أبو زهري

أكدت حركة "حماس"، الخميس، أنه لا مانع لديها من إجراء انتخابات للطلبة الجامعات في قطاع غزة، مشددة على أنها مستعدة لإجراء انتخابات في جميع المؤسسات التعليمية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وطالب الناطق باسم "حماس" سامي أبو زهري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته في مدينة غزة، كافة إدارة جامعات الضفة الغربية بالضغط على السلطة الفلسطينية من أجل وقف حملة الاعتقالات التي تنفذها الأجهزة الأمينة في حق كوادرها الطلابية الممثلة بـ"الكتلة الإسلامية".

ونفى أبو زهري ادعاءات وسائل الإعلام التابعة لحركة "فتح" أنّ حركته تمنع إجراء الانتخابات في جامعات القطاع، مشيرًا إلى أنّ الجامعة الإسلامية الجامعة الوحيدة التي تجري انتخابات فيما تمتنع بقية الجامعات وخصوصًا جامعة "الأزهر".

ودعا باقي الجامعات في جميع مؤسسات التعليم العالي في الضفة والقطاع إلى إجراء انتخابات عاجلة وفق نظام التمثيل النسبي، لافتًا إلى أنّ تأجيل الانتخابات في جامعة "النجاح" له علاقة بنتائج فوز "الكتلة الإسلامية" في انتخابات جامعة "بيرزيت"؛ لأن مؤشرات فوز الكتلة كانت واضحة.

وحول موقف الفصائل الفلسطينية تجاه الاعتقالات في الضفة المحتلة، لا سيما أبناء "الكتلة الإسلامية"، أبرز أنّ الفصائل كان لها موقف واضح تجاه ذلك، حيث أصدرت بيانًا دانت فيه هذه الاعتقالات ودعت إلى سرعة الإفراج عنهم وغيرهم من المعتقلين السياسيين.

وحمل، السلطة الفلسطينية المسؤولية المباشرة عن حملة الاعتقالات ضد طلبة جامعات الضفة والحركة، داعية إلى وقف حملة الاعتقالات في صفوف الطلبة والإفراج عنهم فورًا، كما حمل رئيس الوزراء الحمد الله باعتباره وزيرًا لـ"الداخلية" في الحكومة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن حملة الاعتقالات في الضفة، ووجه إلى ضرورة تدخل الحمد الله من أجل وقف حملات الاعتقال.

وأشار إلى أنّ موقف "فتح" من نتائج الانتخابات الجامعية وحملة اعتقالاتها ضد طلبة "الكتلة الإسلامية" بعد فوزهم في الانتخابات يعكس عدم مصداقيتها تجاه الانتخابات العمومية كما يكشف ذلك حقيقة موقف قيادة "فتح" التي تتنكر نتائج أي انتخابات لا تفوز فيها مثلما جرى قبل ذلك تجاه الانتخابات التشريعية عام 2006.

ودعا إدارات الجامعات في الضفة وخصوصًا جامعة "بيرزيت" إلى تحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري من جريمة استهداف الطلبة بالاستدعاء والمطاردة والاعتقالات المستمرة، مطالبًا بوقف مجمل حملات الاعتقال السياسي ضد كوادر وناشطي حركة "حماس" في الضفة المحتلة وإنهاء سياسة التعذيب التي يتعرضون إليها في سجون السلطة، مشددًا على أن إنكار "فتح" لنتائج انتخابات جامعة "بيرزيت" يعكس سياسة التفرد والرغبة في الاستحواذ والاحتكار السياسي.

وأردف، أن نتائج انتخابات جامعة "بيرزيت" أثبتت أن كل محاولات الاقصاء والملاحقة والاستئصال باءت بالفشل ولم تزد حركة "حماس" إلا قوة وصلابة.