الجامعة الإسلامية

عقد مركز التقنيات المساعدة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر في الجامعة الإسلامية، ورشة عمل حول حقوق ذوي الإعاقة في المواثيق الدولية والمحلية. جاء ذلك ضمن مشروع "تحسين وصول الصم وضعاف البصر لمؤسسات التعليم العالي في قطاع غزة"، وأقيمت الورشة برعاية برنامج دول مجلس التعاون الخليجي لإعادة إعمار قطاع غزة في قاعة المؤتمرات العامة بمبنى طيبة للقاعات الدراسية.

وأشار مدير مركز التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة المهندس حازم شحادة، إلى حرص مركز التقنيات المساعدة على تقديم الدعم للطلبة من فئة ذوي الإعاقة من خلال مساندتهم في دراستهم الجامعية، ومساعدتهم في الحصول على حقوقهم التعليمية كباقي الطلبة الآخرين، وتسهيل وصولهم إلى المرافق التعليمية".

ولفت شحادة إلى أن فلسطين وقعت على اتفاقية كفالة حقوق الإعاقة المتمثلة في تمكين ذوي الإعاقة في المجتمعات الدولية وضمان حق التعليم لهم، وبين أن الجامعة كرست اهتمامها للمحافظة على حقوق ذوي الإعاقة، وتسعى إلى تحقيقها في جميع المجالات كالتعليم، وسهولة الوصول إلى المرافق الخاصة بهم.

ووقف على مفهوم التوجه الحقوقي القائم على معايير حقوق الإنسان المحلية بهدف حماية وتشجيع حقوق الإنسان، كما أوضح أن أغلب القوانين الدولية والمواثيق نصت على ضرورة وجود مرجعية للحقوق من خلال وضع القوانين، وضرورة زيادة الوعي لتسهيل وصولهم إلى المجتمع ومشاركتهم فيه.

وشجع ذوي الإعاقة على المطالبة بحقوقهم لدى الجهات المسئولة والمساواة بينهم وبين الأصحاء، مشيراً إلى أن ذوي الإعاقة هم من الفئات الأكثر تهميشاً في المجتمعات، لذلك وضعت اتفاقيات دولية لحماية كافة الحقوق.

وأوصى شحادة الطلبة من فئة ذوي الإعاقة بضرورة القراءة والتمعن بهذه الاتفاقيات وبنودها الخاصة بهم، نظراً لأهميتها في حماية جميع متطلباتهم داخل المجتمع.

واستعرض المبادئ العامة في الاتفاقيات المرتبطة بذوي الإعاقة من خلال احترام كرامة الأشخاص، وعدم التمييز بينهم، وإشراكهم بصورة كاملة وفعالة في المجتمع، والعمل على المساواة بين الرجل والمرأة، وإمكانية الوصول إليهم، بالإضافة إلى احترام القدرات المتطورة للأطفال ذوي الإعاقة.

وتحدث المحامي والناشط الحقوقي حمزة دردس، عن حقوق ذوي الإعاقة في المواثيق الدولية والمحلية، وبين أن معرفة هذه الحقوق لدى أصحابها تؤدي إلى زيادة الوعي حول هذه الحقوق وكيفية المطالبة بها.