اختتم منتدى شارك الشبابي وصندوق الأمم المتحدة للسكان تدريبات شبكة تثقيف الأقران الأساسية في رام الله، في مقر شارك، وفي القدس في مقر جمعية برج اللقلق والتي نُفذت على مدار أسبوعين متتالييْن بواقع 12 ساعات تدريبية لكل مجموعة.

وأفادت منسقة الشبكة في فلسطين إيناس أبو شربي أن هذه التدريبات تأتي ضمن مواضيع الصحة الجسدية والنفسية والنوع الاجتماعي والمشاركة المدنية، بهدف تمكين الشباب من تثقيف بعضهم البعض وتعزيز دورهم الريادي في المجتمع، وتحفيزهم على خلق التغيير على المستوى المحلي والوطني.

وأكدت أبو شربي أن تدريب أكثر من 40 شابًا وشابة من الضفة الغربية والقدس ما هو إلا بداية ليُصبحوا مؤهلين للبدء بتدريب مُثقفي الأقران في مناطقهم، مبينة أنهم يعملون في هذه الفترة على عقد مجموعات جديدة للتوسع جُغرافيًا في كافة مُحافظات الضفة الغربية.

وشددت على أهمية تعزيز مشاركة الشباب في قضايا الصحة الجنسية والإنجابية من خلال زيادة فُرص الشباب في الحصول على المعرفة والمعلومات والخدمات المُتعلقة بالصحة الإنجابية والجنسية من مصادر موثوقة وصحيحة، وتعزيز القاعدة المعرفية لمُثقفي الأقران ومُدربي المُدربين.

وبينت مسؤولة برنامج الشباب في صندوق الأمم المتحدة للسكان سيما العلمي أن "الشباب الفلسطيني يتميز بإيجابيات وطاقات كبيرة يجب الاستثمار فيها ودعمها وتوجهيها من خلال إعطاءهم الفرص للمشاركة في تدريبات والمنتديات التي تهتم بإيصال صوتهم لصانعي القرار ومشاركتهم في بناء المجتمع."

وأوضحت المرشدة الاجتماعية في جمعية برج اللقلق فرح أبو زنط، أهمية الشراكة مع منتدى شارك الشبابي وصندوق الأمم المتحدة للسكان لتوسيع فعاليات الشبكة والوصول للشباب المقدسي، ليكونوا جزءً من شبكة وطنية وعالمية، لافتة إلى إصرارهم على العمل لإيصال أهداف شبكة الوايبير للشباب المقدسي.