قوات الاحتلال الإسرائيلي

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية 'وفا'، اليوم السبت، 11 انتهاكا إسرائيليا، بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال شهر كانون الثاني/ يناير المنصرم.

وأكدت 'وفا'، في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين عبر إطلاق الرصاص الحي والمعدني وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الممنهجة والمخططة والهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.

وأضافت أن حياة الصحفي المعتقل في سجون الاحتلال الأسير محمد القيق تتعرض للخطر، جراء استمرار إضرابه عن الطعام بعد رفض الاحتلال الإفراج عنه دون شروط .

وأشارت إلى أن عدد حالات المصابين من الصحفيين خلال الشهر الماضي جراء إطلاق النار والعيارات المطاطية، وقنابل الغاز المسيلة للدموع، والاعتداء بالضرب المبرح، إضافة إلى اعتداءات أخرى، بلغت 4 حالات أما بالنسبة لعدد حالات الاعتقال والاحتجاز وسحب البطاقات وإطلاق النار التي لم ينتج عنها إصابات فقد بلغت 7 حالات.

وبينت 'وفا'، انه بتاريخ 1-1-2016 أصيب مراسل فضائية فلسطين أنال الجدع، بعيار معدني مغلف بالمطاط في القدم اليمنى خلال تغطيته قمع جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 13 عاما.

كما استهدف جنود الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 9-1-2016 بشكل مباشر المصور الحر محمود ابو يوسف بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز خلال تصويره المواجهات المندلعة بين الشبان وجنود الاحتلال عقب تشييع أربعة شهداء في سعير بمحافظة الخليل.

وداهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بتاريخ 11-1-2016 منزل الصحفي مصعب التميمي، مراسل شبكة قدس الإخبارية في منطقة قيزون في مدينة الخليل وتم التحقيق معه قبل ان يقوموا بتسليمه بلاغا لمقابلة مخابراتها في مقر الارتباط الإسرائيلي.

واعتقلت قوات الاحتلال بتاريخ 12-1-2016 مراسل فضائية "فلسطين اليوم" مجاهد السعدي، بعد اقتحام جيش الاحتلال مدينة جنين، وداهمت منزله في حي حرش السعادة وفتشته وحطمت محتوياته واقتادته إلى مركز توقيف وتحقيق الجملة، وهو أسير محرر أمضى سنوات في سجون الاحتلال.

كما اعتدت قوات الاحتلال بتاريخ 13-1-2016 على الصحفي أمجد حسين، بالضرب المبرح والاهانة رغم أنهم شاهدوا بطاقة نقابة الصحفيين الخاصة به وألقوها على الأرض وقاموا بتفتيش المركبة التي كان يستقلها، ثم قاموا باحتجازه لأكثر من نصف ساعة وبعد أن سمحوا له بالمغادرة اتجه للمركبة حيث القوا قنبلة صوت خلفه في محاولة لاستفزازه.

وبتاريخ 14-1-2016 مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال مراسل فضائية "فلسطين اليوم" الصحفي مجاهد السعدي، من جنين شمال القدس المحتلة، لمدة 8 أيام على ذمة التحقيق، بحجة عدم استكمال التحقيقات، وأن المحققين بحاجة إلى فترة إضافية، وبناء عليه تم تمديده لهذه الفترة.

وبنفس التاريخ احتجزت المخابرات الإسرائيلية الاحتلالية الناشط الصحفي محمد مطر من جنين شمال الضفة الغربية على معبر الكرامة، لساعات حيث كان عائدا من مشاركته في تدريب صحفي في الأردن، قبل أن تستجوبه وتسلمه بلاغا لمراجعة مخابراتها في معسكر سالم قرب جنين.

وعلى صعيد الإصابات،  أصيبت بتاريخ 15-1-2016 مراسلة شبكة "فلسطين بوست" صفية قوار بعيار ناري من نوع "توتو حي" في أصابع قدمها اليمنى، أطلقها جنود الاحتلال عليها أثناء تغطيتها المواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.

من ناحية أخرى، مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في قسم التحقيق بسجن الجلمة بتاريخ 28-1-2016 اعتقال الأسير الصحفي مجاهد السعدي (38عاما) مراسل قناة فلسطين اليوم في جنين، للمرة الثالثة على التوالي لمدة 8 أيام بحجة استكمال التحقيق بناءً على طلب النيابة العسكرية.

وأخيرا بتاريخ 31-1-2016 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصحفي محمود القواسمي من الخليل والذي يعمل مقدماً للبرامج الرياضية في إذاعة الخليل، بعد اقتحام منزله وتفتيشه والاستيلاء على هاتفه النقال.