ودّعت حركة فتح إقليم الشرقية ابنها البطل أحمد خالد النجار في موكب جنائزي مهيب بعد صلاة الجنازة بمسجد عباد الرحمن وسط خزاعة وصولًا إلى مقبرة الشهداء وأصيب الضحية النجار قبل ثلاث أسابيع بطلق ناري في البطن وحاولت الطواقم الطبية إنقاذه و تم تحويله للعلاج إلى المستشفى الأهلي في الخليل إلا أنه فارق الحياة ليرتقي شهيدًا دفاًا عن فلسطين  و القدس و الوطن و الهوية .

وأكّد إبراهيم أبو علي ,أمين سر الإقليم في كلمة له أن حركة فتح ماضية على درب هؤلاء الضحايا الذين رفعوا راية فلسطين عالًا و أن الحركة لن تسقط خيار مقاومة المحتل الغاصب لأرضهم ، و أبرق أبو علي بالتحية للقيادة الفلسطينية و على رأسها الرئيس أبو مازن الثابت على الثوابت في مواجهة كل قوى الشر العالمية التي تقودها أميركا.

و دعا أبو علي فصائل الشعب للوحدة و استحلفهم بدماء الضحايا للبعد عن مصالحهم الحزبية الضيقة و الانحياز لمصالح الشعب الفلسطيني نحو إنهاء الاحتلال و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.