الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حركة "حماس" لتمكين الحكومة من الاضطلاع بدورها وتسليمها المعابر من أجل فتحها، باعتبار المصالحة طريق كسر الحصار والإعمار دون رهن ذلك بحل مشكلة الموظفين المحقة.
 
وذكرت الديمقراطية في بيان الأربعاء، "عامٌ مضى على تشكيل حكومة التوافق الوطني ولم تضطلع بمهامها في غزة بسبب ضعف دورها والعقبات التي يضعها حكم "حماس" أمامها، وقد مثل تكرار الحل الثنائي الفاشل بين الحكومة وحركة "حماس" في حل مشكلة موظفي "حماس"، العقدة المباشرة أمام تفعيل حكومة التوافق واستلامها للمعابر والشروع بعملية الإعمار والاتفاق على توحيد الأجهزة الأمنية وغير ذلك".
 
ودعت الديمقراطية بمناسبة مرور عام على تشكيل حكومة التوافق، اللجنة التنفيذية والحكومة لفتح حوار مع السلطات المصرية من أجل فتح معبر رفح وتطوير وظائفه للخلاص من مآسي إغلاقه المتواصل.
 
وبينت الديمقراطية أن خلاص غزة من كارثة الدمار والحصار، والتدهور المريع للأوضاع المعيشية، ودفن مشاريع انفصالها عن الضفة، يتطلب العمل الجاد من أجل إنهاء الانقسام عبر الشروع الفوري بحوار وطني شامل لإزالة العقبات من أمام تفعيل حكومة التوافق الوطني، واستنهاض أوسع ضغط شعبي ووطني على حركتي "فتح" و"حماس" من أجل استعادة الوحدة، طريقًا للإعمار وكسر الحصار، والعمل على تشكيل لجنة وطنية من الوزارات وفصائل العمل الوطني ومؤسسات المجتمع المدني لإسناد حكومة التوافق.
 
وطالبت الجبهة بالعمل لانعقاد الإطار القيادي المؤقت لـمنظمة التحرير الفلسطينية لتنفيذ اتفاق القاهرة وصولًا لانتخابات رئاسية وتشريعية وللمجلس الوطني، على أساس التمثيل النسبي الكامل ووضع استراتيجية سياسية موحدة وكذلك الضغط على الـ "أونروا" للقيام بدورها وتكثيف جهودها لوفاء الدول المانحة بالتزاماتها تجاه الإعمار وتوفير الإيجارات لأصحاب المنازل المدمرة وتطوير الخدمات وغير ذلك.