رئيس بلدية الخليل داود الزعتري

دعا رئيس بلدية دربي البريطانية شيراز خان، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه رئيس بلدية الخليل داود الزعتري، بحضور مدير الشؤون المدنية في مدينة دربي معروف حسين، إلى حرية سكان الخليل، وأعلن تضامنه معهم، ودعا لتنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وإحلال السلام في المنطقة، كما بحث الطرفان سبل التعاون المشترك بين المدينتين التي تجمعهما اتفاقية توأمة.

وأشار خان، إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق بأن يعيش بسلام وامن، وعلى الجهود أن تصب تجاه المجتمع الدولي لتوضيح صورة ما يجري على الأرض بشكل يحقق العدالة الإنسانية، وقال سأعمل بكل جهد لتعزيز أواصر التعاون والشراكة وإيصال حقيقة ما يجري على الأرض ومشاهداتي العينية إلى كل جهة يمكن لها أن تسهم في دعم العدالة وتحقيق الشرعية الدولية لفلسطين.

وأشار الزعتري، إلى أهمية اطلاع خان عن كثب على واقع المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في البلدة القديمة من الخليل، وتحدث عن واقع مدينة الخليل والظروف التي تعيشها نتيجة استمرار الاحتلال ووجود المستوطنين وسياسات الحكومة الإسرائيلية تجاه توسيع الاستيطان وتهجير المواطنين من بيوتهم ومحلاتهم التجارية، والانتهاكات التي تنفذها بشكل يومي ضد الأرض والإنسان الفلسطينيين، وعدم احترامها لحرية الأديان بتحويل الحرم الإبراهيمي الشريف إلى ثكنة عسكرية.

وأشار الزعتري، إلى الجهود المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية لدعم صمود سكان البلدة القديمة، إضافة إلى إصرار البلدية على الاستمرار بتقديم أفضل الخدمات لسكان المنطقة، وإعطائها الأولية وعمل كل المستطاع لحماتيها من الهجمة المحمومة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين، وقال "إننا في مدينة الخليل ندعو كل الجهات الدولة والحقوقية والمحبة للسلام والعالم الحر بأكلمة لزيارة المدينة للاطلاع على الانتهاكات الإسرائيلية التي تنفذ يوميا بحقها، وبحق تاريخها وارثها الإنساني، ما يفرض على المؤسسات الدولية حمايتها وتحمل واجبها تجاه هذا الإرث التاريخي والإنساني العالمي".

وطالب رئيس بلدية الخليل، الضيف، بدعم القضية الفلسطينية سياسيا في بلادة ونقل صورة ما يجري في المدينة والعمل على تنفيذ مشروع تنموي مشترك في البلدة القديمة لتعزيز صمود سكانها.

كما تبادل الطرفان الهدايا التذكارية، وقام الضيف بجولة في أقسام البلدية المختلفة والمراكز التابعة لها، إضافة لزيارة شملت البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي الشريف.

نقلًا عن "وفا"