هنأ رئيس الحكومة اللبنانية المستقيلة نجيب ميقاتي المملكة العربية السعودية، في مناسبة العيد الوطني الثالث والثمانين، الذي يصادف الاثنين، منوهًا بالحضور القيادي، الذي تتمتع به المملكة على الساحتين العربية والدولية، ودعمها للقضايا العربية والإسلامية، ونصرتها. وقال ميقاتي "لسنا في حاجة إلى تكرار التنويه بالعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين لبنان والمملكة العربية السعودية, فهي علاقات أخوية تاريخية، ولعل من الثوابت القليلة أن لبنان، على مدى تاريخه الحديث، لم يقو إلا بأشقائه العرب، وبصداقاته الدولية,  وبدعم المملكة له، بقيادة وتوجيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقيادته الحكيمة، ونحن ننظر بوفاء وتقدير إلى كل مبادرات المملكة، في الوقوف إلى جانب لبنان، ومسيرة نهوضه واستقراره، على كل الصعد، وبرعاية اللبنانيين المقيمين في المملكة رعاية أبوية صادقة"، وختم "في هذه المناسبة، أتقدم من جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومن الشعب السعودي الشقيق، بأطيب التهاني والتمنيات، وأسمى آيات المحبة وأعطرها، متمنيًا لجلالته دوام الصحة والتوفيق والسداد". ووجه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني برقية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مهنئًا بالعيد الوطني السعودي، وتمنى له التوفيق الدائم في قيادة المملكة العربية السعودية، إضافة إلى برقيات إلى كل من ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران الأمير مقرن بن عبد العزيز، وأمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، ووزير الخارجية سعود الفيصل، ووزير الثقافة والإعلام عبد العزيز خوجة، ووزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، والمفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، جاء في كل منها "إن المملكة العربية السعودية، في عيدها الوطني الـ 83، تمتلك من المقومات ما يجعلها في موقع القيادة الرعوية العملية للعالم العربي والإسلامي، أمام الأعاصير والزلازل التي تقتحم على العرب والمسلمين ديارهم، وهي لا تزال في بداياتها، في مرحلة تاريخية هي أشد وأقسى وأصعب وأخطر من أي وقت مضى، حمى الله تعالى وحفظ وصان المملكة العربية السعودية، وشعبها، والعرب، والمسلمين، بركنه الذي لا يرام، وكنفه الذي لا يضام، لمستقبل مشرق وعزيز يعز الله به الإسلام وأهله، لخير العالم والإنسانية كلها". وأجرى مفتي الجمهورية اتصالاً مع سفير المملكة العربية السعودية لدى بيروت علي عواض عسيري مهنئًا.