نقطة حدود اوسبينكا بين روسيا واوكرانيا

اعلنت منظمة الامن والتعاون في اوروبا ان عسكريين روسا واوكرانيين التقوا الجمعة للمرة الاولى على مقربة من خط الجبهة بهدف بحث تطبيق وقف اطلاق النار في شرق اوكرانيا.

وقالت المنظمة في بيان "يمكننا تاكيد قبولنا دعوة من الجانب الاوكراني لمشاركة مراقبين من بعثة المراقبة الخاصة في المحادثات الاولية بين ضباط روس واوكرانيين".

وجرت هذه المحادثات في بلدة سوليدار بمنطقة دونيتسك، في القطاع الذي يسيطر عليه الجيش الاوكراني. ولم توضح منظمة الامن والتعاون ما اذا كان متمردون موالون لروسيا شاركوا في المفاوضات، لكن مصدرا دبلوماسيا اوكرانيا والمتمردين انفسهم اكدوا هذا الحضور.

واكد الجيش الاوكراني في بيان ان 76 عسكريا روسيا شاركوا في الاجتماع. واوضحت كييف ان المفاوضات هدفت الى تطبيق بنود المذكرة التي وقعت في العشرين من ايلول/سبتمبر في مينسك من جانب اوكرانيا والمتمردين وروسيا ومنظمة الامن والتعاون. وتنص هذه البنود على سحب الالغام والاسلحة الثقيلة من منطقة عازلة تمتد بطول ثلاثين كلم على خط الجبهة.

وتابعت كييف ان محادثات الجمعة تناولت تقسيم المنطقة العازلة الى اربعة او خمسة قطاعات تتولى ثلاث الى خمس مجموعات من منظمة الامن والتعاون مراقبتها بمشاركة ممثلين لاوكرانيا وروسيا.

لكن وزارة الخارجية الروسية نفت المشاركة المباشرة لعسكريين روس في المفاوضات، مؤكدة ان تطبيق وقف اطلاق النار تبحثه اوكرانيا والمتمردون. وقالت موسكو ان "دور الجانب الروسي بصفته عضوا في مجموعة الاتصال، يكمن في تقديم المساعدة الضرورية في هذه العملية".

ومنذ بدء المواجهات في شرق اوكرانيا بين الجيش النظامي والمتمردين في نيسان/ابريل، تنفي موسكو اي وجود لقواتها واسلحتها داخل الاراضي الاوكرانية.

ويتم عموما التزام التهدئة على خط الجبهة منذ المفاوضات الاخيرة التي استضافتها مينسك في العشرين من ايلول/سبتمبر.