المانجو

توصلت دراسة طبية إلى أن تناول 100 غرام من المانجو يوميًا يعمل على خفض نسبة السكر في الدم بين البدناء.

ووفقًا للبحوث الاستهلاك المنتظم من الفاكهة قبل البالغين يعانون السمنة المفرطة قد يخفض مستويات السكر في الدم، ولا تؤثر سلبًا على وزن الجسم.

وقال «لوكاس أدرالين» أستاذ في قسم العلوم الغذائية في كلية العلوم الإنسانية بولاية «أوكلاهوما» الأميركية: «إن نتائجنا تشير إلى أن الاستهلاك اليومي لنصف ثمرة مانجو طازجة بواقع حوالى 100 غرام، قد يساعد في خفض نسبة السكر في الدم بين الأشخاص الذين يعانون البدانة المفرطة».

تعد المانجو مصدرًا ممتازًا من الفيتامينات المضادة للأكسدة، فضلاً على فيتامين «أ» و «ج»، وحمض الفوليك بل هي أيضًا مصدر جيد للفيتامين « ب -6» وعنصر النحاس

يحتوي المانجو على كثير من المركبات الحيوية النشطة بما في ذلك مادة «مانغنفرين» mangiferin مانع للتأكسد تساهم في الآثار المفيدة من المانجو خاصة فيما يتعلق بنسبة الغلوكوز في الدم، بالإضافة إلى احتواء المانجو على الألياف التي يمكن أن تساعد على خفض امتصاص الغلوكوز في مجرى الدم.

وكانت الدراسة أجريت على نحو 20 بالغًا تراوحت أعمارهم ما بين 20 إلى 50 عامًا مع مؤشر كتلة الجسم (BMI) من 30 إلى 45 استهلكوا نحو عشرة غرامات من المانجو المجفف، ثم تم رصد المدخول الغذائي من خلال سجلات الطعام لمدة ثلاثة أيام، ثم لمدة 12 مكملاً للمانجو.

وقد وجد الباحثون أنه بعد مرور 12 أسبوعًا نجح المشاركون في خفض مستويات السكر في دمائهم، فضلاً عن مستوى الغلوكوز بين كل من الذكور والإناث، إلا أنه لم يلاحظ أي تغيرات في وزن الجسم الكلي.

يأتي ذلك في الوقت الذي لاحظ فيه الباحثون أن محيط الفخذ بين هؤلاء المشاركين قد تراجع بمعدل ملحوظ بين الذكور دون الإناث.

ويعتقد الباحثون وفقًا للنتائج المتوصل إليها في دورية «التغذية والتمثيل الغذائي» على الإنترنت أن المانجو يعطى البدناء خيارات غذائية في المساعدة على الحفاظ على نسبة السكر في الدم؛ حيث تعد المانجو مصدرًا ممتازًا من الفيتامينات المضادة للأكسدة، فضلاً على فيتامين «أ» و «ج»، وحمض الفوليك بل هي أيضًا مصدر جيد للفيتامين « ب -6» وعنصر النحاس.