دوقة ساسكس ميغان ماركل

شاركت دوقة ساسكس ميغان ماركل للمرة الأولى في الاحتفال الرسمي بيوم الهدنة في النصب التذكاري حيث وقفت جنبًا إلى جنب مع زوجة رئيس ألمانيا، الذي أجرى فعلًا تاريخيًا للمصالحة، ووضع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إكليلًا من الزهور خلال الاحتفال المؤثر في النصب الذكاري، وهي أول مرة يشارك فيها زعيم ألماني في الإجراءات.

 وطلبت الملكة، البالغة من العمر 92 عامًا، من الأمير تشارلز أن يتولى مهامها مرة أخرى أثناء مراقبتها للاحتفال من شرفة قريبة إلى جانب دوقة كامبريدج ودوقة كورنوول، ولتحقيق هذه الواجبات، وضع أمير ويلز إكليلًا من الزهور في حفل تأبيني للحرس الويلزي في الذكرى المئوية للهدنة.


 نظرت ميغان البالغة من العمر 37 عامًا بطريقة رسمية من الشرفة بينما وضع زوجها دوق ساسكس وعدد من كبار أعضاء الأسرة المالكة في وسط لندن أكاليل الزهور، وعلى الرغم من مكانتها الجديدة، وُضعت ميغان في مكان منفصل عن الملكة وكيت وكاميلا، وكلاهما يعتبران من كبار أفراد العائلة، ومع ظهورها الأول في احتفال رسمي بيوم الهدنة منذ أن أصبحت تنتنمي للعائلة الملكية، أدت دور سفيرة بالوقوف إلى جانب إلكه بدينبندر، زوجة الرئيس الألماني، وكان وجود شتاينماير رمزًا للصداقة القائمة بين البلدين ، حسبما قال ممثل عن وزارة الدجيتال والثقافة والإعلام والرياضة.


 و حضر جنود في الماضي والحاضر الاحتفال يوم الأحد، حيث قال الكولونيل توم بوناس، القائد العسكري في الحرس الويلزي، إنه "امتياز رائع" أن ينضم إليهم تشارلز "بالرغم من كل شيء آخر لديه ليفعله اليوم"، وأضاف: "نحن لا نزال ممتنين للغاية له للوقت والطاقة التي يعطيهم معنا، نحن محظوظون جدًا أن يكون هو عقيدنا"، كما دُعيت عائلات الجنود إلى هذه الخدمة، التي أقيمت في كنيسة الحرس قبل وضع أكاليل الزهور، كما التقى الأمير بأسر الضحايا من العسكريين.

 وصل تشارلز بالسيارة إلى النصب التذكاري حيث توجد خمسة تماثيل برونزية بالحجم الطبيعي مصنوعة من المدافع التي تم الاستيلاء عليها، وكل منها يمثل أفواجًا مختلفة، ثم وضع إكليلا من الزهور عند سفح النصب التذكاري قبل أن يتوقف لفترة وجيزة وينظر لأعلى باتجاه التماثيل بينما كانت الفرقة الموسيقية تؤدي النشيد الوطني الويلزي.

و قدّم كبار الشخصيات الملكية الأخرى بما في ذلك الأمير وليام والأمير هاري أيضًا احترامهم في النصب التكاري بينما وضعوا سلسلة من أكاليل الزهور.