الإعلامية الراحلة نجوى قاسم

روت نسرين قاسم شقيقة الإعلامية الراحلة نجوى قاسم تفاصيل آخر ليلة لشقيقتها الراحلة، حيث إنها قضت تلك الليلة بجانبها في منزل "نجوى" الجديد بـ"دبي"، موضحة أن أيامها الأخيرة قضتها في نقل "عزالها" من منزل لمنزل جديد منتظرين يوم رأس السنة للاحتفال به.

وأكملت نسرين خلال مداخلة تلفزيونية أنهم احتفلوا بيوم رأس السنة بشكل طبيعي فرحين بـ"اللمة"، حتى شعرت شقيقتها صاحبة الـ51 عاما ببعض التعب والإرهاق ما اضطرها للنوم، مضيفة أن هذا التعب الجميع شعر به ليس هي وحدها جراء الاحتفال حتى أنهم ناموا بأماكنهم من شدته.

وتابعت نسرين أن شقيقتها الراحلة كانت تستعد لمشوار هام خلال الصباح فدخلت غرفتها وضبطت منبهها في وقت استيقاظها، وظل المنبه يطرق أجراسه المتوالية دون رد منها حتى دخلت إحدى شقيقاتها لإيقاظها من نومها العميق فوجدت جسدها باردا، ولكون شقيقتها الصغرى طبيبة فقد حاولت إسعاف "نجوى" إلا أن قضاء الله وقدره كان قد نفذ.

الغريب في الأمر أن الإعلامية نجوى قاسم لم تشتكِ من شيء قبل نومها حسب تصريحات شقيقتها نسرين التي وصفت ولخصت ما حدث لأختها، بـ"نامت وماتت".

وجدير بالذكر أن مذيعة العربية الإعلامية اللبنانية نجوى قاسم، توفيت أمس الخميس عن عمر يناهز الـ 51 عاما، إثر أزمة صحية مفاجئة.

وقبل أقل من يومين كانت الراحلة نجوى قاسم قد غردت متفائلة بالعام الجديد: "يا رب عام خير على الجميع يا رب يا رب يا رب أحفظ بلادنا وعينك على لبنان".

ونعى الراحلة عدد كبير من زملائها في الحقل الإعلامي وسط صدمة وذهول لرحيلها المفاجئ، حيث كتب مدير قناة العربية السابق، السفير السعودي في الإمارات تركي الدخيل: "وداعا للصديقة الغالية الأستاذة نجوى قاسم.. وداعا سيدة الأخلاق والأدب والمهنية والاحترافية.. وداعا صديقة الجميع.. رحمة الله عليك رحمة واسعة.. إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكتب المغرد السعودي البارز عبدالرحمن اللاحم: "يوم حزين .. فاجعة وفاة أيقونة الإعلام نجوى قاسم رحمها الله رحمة واسعة وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان".

واشتهرت نجوى قاسم في العالم العربي منذ التحاقها بقناة العربية عند تأسيسها عام 2003، وذلك بعد سنوات طويلة من العمل في قناة المستقبل اللبنانية.

قد يهمك أيضا

وزير الإعلام السوداني ينعي وفاة الصحافي فضل الله محمد

  "العربية" و"الحدث" تنعيان الزميلة الإعلامية نجوى قاسم