المناضل أحمد ربحي الشرباتي

شارك العشرات من أبناء عائلة الشرباتي في وقفة احتجاجية، صباح الأحد، أمام مبنى محافظة الخليل احتجاجًا على "تقصير قوى الأمن الفلسطينية" في عملها تجاه ابنها المفقود منذ أكثر من 12 يومًا على التوالي.

وطالبت العائلة من خلال المتحدث باسمها، مفيد الشرباتي، قوى الأمن الفلسطينية بالعمل بشكل جاد أكثر للبحث عن المناضل أحمد ربحي الشرباتي الذي خرج من بيته قبل 12 يوم ولم يتم العثور عليه حتى الآن.

وذكر الشرباتي، في حديث خاص لـ " فلسطين اليوم "، أن الأجهزة الأمنية على ما يبدو لم تأخذ الموضوع على محمل الجد، ونحن أتينا لمبنى المحافظة لتسليم عطوفة المحافظة عريضة ومناشدة الرئيس محمود عباس للتدخل أكثر في هذا الموضوع.

وأضاف الشرباتي، أن كل عمليات البحث التي جرت في الفترة الماضية لم تجدي نفعًا، ولازلنا في المربع الفارغ، دون التوصل لأي طرف خيط يمكن أن يوصلنا لمكان المفقود أحمد الشرباتي.

وكانت العائلة وأصدقاء العائلة وإذاعة منبر الحرية، نظموا حملات تطوعية عدة للبحث عن المفقود الشرباتي في عدة مناطق في محافظة الخليل، إلا أن عمليات البحث لم تجدِ نفعًا.

وأوضح المحامي خالد دياب الشرباتي، أن العائلة التقت بعطوفة المحافظة خلال الأسبوع الماضي، وأخبرته ومكتبه بنيتها الحضور لزيارته الأحد، إلا أن المحافظ خرج من مكتبه قبل الموعد بعشر دقائق، ما اعتبرته العائلة عدم اكتراث من المحافظ لقضيتهم.

وأردف المحامي الشرباتي، أن المناضل أحمد الشرباتي هو مناضل فلسطيني اعتقل في العام 1978، وحُكم عليه بالسجن لمدة 400 عام، إلا أنه تم الإفراج عنه ضمن صفقة أحمد جبريل في العام 1985.

ويعتبر المفقود أحمد الشرباتي أحد أبرز المناضلين الفلسطينيين، حيث ناضل على مدار سنوات طويلة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ونتيجة تعذيبه بشكل عنيف داخل سجون الاحتلال بدأ يعاني من أمراض في الرأس والدماغ ، جعلت ذاكرته في مهب الريح.