تصاميم صغيرة يمكن نقلها وتثبيتها في أي مكان

تسيطر موضة جديدة بين المهندسين المعماريين وهي إنشاء هياكل صغيرة يمكن نقلها وتركيبها في أي مكان تقريبًا، مستوحاة من مشروع جناح معرض أفعواني، وتصاميم جان بورفيه في الأربعينات والخمسينات، المعروضة في معرض باتريك سيجون.

وأطلقت في الأسبوع الماضي شركة ريفليوشن "الثورة" سلسلة جديدة كاملة من الهياكل المنقولة في معرض ديزاين ميامي في مدينة ميامي، وأسس الشركة المطور العقاري اللامع روبي أنطونيو.

وصمم المجموعة الجديدة المصمم اللامع التايلاندي كولبات يانتراساست، وتأتي واحدة من التصاميم بهيكل خاص بقبة مركزية مع أربعة أجنحة، وكسوة خارجية من الألمنيوم المؤكسد تصمم بحيث تعطي ظلالًا لأي شكل يرغب به المشتري.

ويأتي التصميم الداخلي للهيكل بلون الذهب أو الفضة، وأفاد كولبات: "الجميع يجب أن يحظى لنفسه بمكان خاص، وفضلت أن أصنع لهؤلاء مكانًا يشبه بظلاله الجلوس تحت شجرة".

وتشارك في المشروع زها حديد التي لديها جناح خاص لغرف الطعام منها غرفة تحتوي على طاولة طعام دائرة ومقاعد مصنوعة من الخشب والمعدن بتصميم عضوي، وأسماء أخرى مثل رون أراد الذي ابتكر جناح أرماديلو لشرب الشاي بتصميم يشبه القذيفة، وريشارد جلوكمان الأميركي الذي يعتبر الخيار الأول للتصميم الداخلي لمعارض الفن، ويقدم جناحًا فنيًا منقولًا مصنوعًا من الخشب المصقول والخشب الرقائقي والبولي كربونيت الشفاف.

وذكر جلوكمان: "يمكن تركيب هذه القطع على الشاطئ أو على سطح سفينة، أو في معرض فني، أو في أي مكان آخر، فالتصاميم أتاحت لنا الفرصة لخلق شيء من النحت وإطار ديناميكي فني للعرض".

وتعاون روبي أنطونيو مع 68 علامة تجارية من ميسوني وحتى فيرساتشي لإنشاء مشاريع مختلفة، وأضاف: "أنا لا أملك حسًا فنيًا كافيًا كي أكون فنانًا، ولكنني أحب الأعمال الفنية، وأنا الذي صممت شركة هندسة معمارية لتقديم الفن".

وتابع: "أعتقد أن شركتي ستغير قواعد اللعبة، وتقدم مقاربة جديدة في مجال العمارة، يمكن أن تمتد لتصبح في متناول يد الجميع بأسعار معقولة، من تصميم وإنتاج أفضل المهندسين المعماريين في العالم"، فتعاون أنطونيو مع شركة "أي إم بي" على بناء برج في نيويورك، وتعاون مع فيرساتشي في مشاريع في آسيا.

وفي الوقت الحالي، تأتي الأجنحة بالتصاميم المقولة بنسخ وتصاميم محدودة، ويقدم جلوكمان 10 تصاميم، وزها حديد تقدم 24 تصميم، ولم يقرر ون أراد العدد الذي سيقدمه بعد.