الدكتورة سها عيد

كشفت استشاري علم طاقة المكان وخبيرة "الفينج شوي" الدكتورة سها عيد عن وجوب الاهتمام بديكور حجرة النوم والعديد من الأشياء الأخرى داخلها حتى نستطيع النوم بشكل هادئ والشعور بالراحة.

أوضحت الدكتورة سها، في لقاء مع "فلسطين اليوم"، أن غرفة النوم تُعد من الفراغات المهمة في المنزل، "إذ نقضي ثلث حياتنا نيامًا، لذلك لا يفضل النوم تحت سقف مائل فهذا الأمر غير مرغوب فيه، لأنه يخلق نوعَا من الاضطراب والاكتئاب. كما يجب أن يكون للغرفة مدخلًا واحدًا، وينصح بعدم وجود نافذة مقابلة له لأن ذلك يعمل على تسرب الطاقة مباشرة".

كما أبرزت أن من أهم الأمور التي يجب أن يحترمها تصميم غرفة النوم، هو وضعية السرير، إذ أنه من الخطأ النوم والرأس مصوب تجاه الباب، لأنه يسبب الأحلام المزعجة.
وبيّنت أن تخفيف المرايا وشاشات التلفاز والكمبيوتر وغيرها أو تغطيتها عند الانتهاء من الاستعمال ضرورة من ضروريات "الفينج شوي" في غرف النوم. كما يعد وجود مرآة أمام السرير من أسوأ الأوضاع، إذ من سوء الحظ أن يستيقظ الشخص ويرى انعكاس صورته مباشرة.

وأضافت الدكتورة سها أنه "يفضل وجود إمكانية لدخول السرير من الجانبين، وأن يكون تصميم غرفة النوم من الخشب، إذ أن المعدن حاد الزوايا ويتطلب معالجة بالأغطية والوسائد".

ولفتت إلى التأثير المحايد للسرير الخشبي على الطاقة الحيوية، "فاللوحة الخشبية التي تشكل مقدمة السرير تحمي رأسك من فيض الطاقة الذي يتحرك بسرعة، وإذا كان سريرك يوجد أمام الجدار ستقل الأهمية هنا"، ونصحت: "ضع سريرك في الاتجاه المناسب، النوم مع وضع رأسك باتجاه الشمال الغربي يعزز الطاقة الحيوية المرتبطة بالقيادة والتنظيم والإحساس بالمسؤولية. هذا الاتجاه يناسب الوالدين، وأينما تنام يجب أن تكون قادرًا على رؤية الباب والنوافذ من المكان الذي يوجد به السرير".

وشددت على وجوب ترتيب ديكور حجرة النوم بما يتناسب مع علم الطاقة، حتى نشعر بالهدوء ونتخلص من القلق والأحلام المزعجة.