كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية بعض الطرق العلمية التي يُمكنك من خلالها التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد أثناء المذاكرة وتحصيل المعلومات الدراسية. حيث لا يحدث الإجهاد بين عشية وضحاها، ولكن يحتاج إلى بعض الجهد للتغلب عليه، وهناك ممارسات ثبت علميًا أنها قد تساعدك على الاسترخاء وتحسين الصحة العقلية الخاصة بك، إليك بعضها:

1.     تعلم قوة التنفس

تمارين التنفس تعمل مع عضلة القلب على تحويل الإجهاد إلى طاقة إيجابية، وتعيد إليك التوازن السمبتاوي، بعبارة أخرى التنفس بعمق يأخذ الجسم من حالة الحرب أو الطيران إلى وضع هادئ ومتوازن، لذلك حافظ على ممارسة تمارين التنفس لبضع دقائق يوميا أثناء المذاكرة، وإليك الطريقة:

·       تنفس من الحجاب الحاجز من خلال الجزء الخلفي من الحلق لمدة أربع ثوان.

·       اكتم نفسك لمدة أربع ثوان.

·       ازفر الهواء ببطء من خلال الجزء الخلفي من الحلق لمدة ست ثوان.

·       اكتم نفسك لمدة ثانية أو أكثر، ثم كرر.

 2.    النوم بشكل أفضل

الحصول على عدد أكبر من الساعات من النوم هو أمر بالغ الأهمية لصحتنا الجسدية والعقلية، حيث أن الأشخاص الذين اقتصر نومهم على 4.5 ساعات من النوم ليلا لمدة أسبوع واحد، شعروا بالإجهاد العقلي أكثر، وقد تحسن مزاجهم كثيرا عندما عادوا لمعدل النوم الطبيعي.

وبيَنت الصحيفة بعض الطرق للقضاء على الأرق والحصول على نوم أفضل، أولها التخلص من تناول القهوة بعد الظهر، وتوقف عن تفقد الكمبيوتر المحمول والهاتف الذكي في الليل، حيث كشفت دراسة حديثة أن الضوء الأزرق للشاشة يمكنه تأخير ساعة النوم اليومية، وأخيرا حاول النوم على جنبك كثيرًا.

3.    التأمل

خذ تمارين التنفس البسيطة التي نوقشت أعلاه، واستكشف ممارسة التأمل، وهو ما ينطوي على التركيز على التنفس وتركيز عقلك، كوسيلة لإدراك طبيعة الأفكار والمشاعر الخاصة بنا.

ويمكنك أيضا أن تجرب التمرين التالي:

·       اصنع مسح لجسمك ببطء، من أعلى الرأس إلى أسفل إلى أصابع قدميك.

·       نمي وعيك بمختلف الأحاسيس في الجسم، سواء كان ذلك الألم، التوتر، الدفء أو الاسترخاء.

·       لاحظ، ولكن لا تحكم على تلك الأحاسيس.

هذه التقنية تركز انتباهك على أجزاء مختلفة من الجسم كما يمكنك إرخاء كل منطقة تدريجيا، في حين تساعدك على أن تصبح أكثر وعيا بالأحاسيس الجسدية والأفكار التي تأتي وتذهب.

4.    قل لا

إن ضيق الوقت يجعل من الصعب علينا أن نقول لا، ربما نحن مشغولون جدا لندرك أن وقتنا يفتقد التنظيم، وهذا ما يجعلنا نقبل التزامات وتعهدات تفوق طاقتنا ووقتنا، لذا تعلم أن تقول "لا.. لن أستطيع قبول المزيد من المسؤوليات" يكون مفيدا حقا.