من مباراة سابقة بين لخويا والعربي

تعود عجلة دوري نجوم قطر للدوران من جديد في جولته الرابعة والعشرين بعد فترة التوقف القصيرة الأخيرة التي استغلها المنتخب الأول لخوض مباراتين أمام الجزائر وسلوفينيا، حيث ستكون هذه الجولة حاسمة، وقد تكشف الكثير من خبايا وملامح بطل الدوري قبل نهايته.
 
وتفتح مباريات الجولة يوم الجمعة، بإقامة ثلاث مواجهات، حيث يلتقي الجيش مع الشمال، باستاد عبد الله بن خليفة بنادي لخويا، ويدخلها الفريقان بحسابات مختلفة، ولكن بهدف واحد وهو الفوز بالنقاط الثلاث.
فالجيش في المركز الثالث برصيد 41 نقطة، وهدفه تأكيد بقائه في المربع الذهبي، والذي بات مهدداً في ظل التنافس القوي الذي يجده من الغرافة وقطر اللذين يحتلان المركزين الخامس والسادس، أما الشمال فبقي في المركز الأخير برصيد 10 نقاط في انتظار حزم حقائبه ليعود إلى دوري الدرجة الثانية.

ثاني المباريات ستجمع بين الأهلي والعربي بإستاد حمد الكبير بالنادي العربي، وتعتبر المباراة بمثابة "ديربي" بين فريقين في منطقة واحدة، يدخل الأهلي المباراة وهو يأمل في تحقيق الفوز لمواصلة المنافسة لدخول المربع الذهبي، حيث يملك الفريق 35 نقطة في المركز السادس، ويبعد عن المربع الذهبي بفارق 6 نقاط عن نادي قطر، أما العربي ففي المركز التاسع برصيد 29 نقطة، ويسعى لتحسين موقعه في الترتيب، وبعيداً عن كل هذه الحسابات فالمباراة مرشحة لتأتي مثيرة وقوية باعتبارها مباراة ديربي خاص بين فريقين لهما تقاليد كبيرة في الكرة القطرية.
أما ثالث مباريات اليوم الأول فستجمع الخريطيات والخور باستاد الأخير، فالخريطيات في المركز الثامن برصيد 30 نقطة، والخور في المركز الحادي عشر برصيد 26 نقطة.
ومثل وضع العربي في المباراة السابقة، فالخريطيات والخور يسعيان لتحسين وضعهما في الدوري، والمباراة تعتبر مهمة جداً لكليهما ولكنها أكثر أهمية للخور الذي يرغب في الابتعاد نهائياً عن منطقة الهبوط، والفوز يكفل له هذا الأمر، لأنه ما زال يعتبر من ضمن الأندية المهددة بالهبوط.
وتستأنف باقي مباريات الجولة الرابعة والعشرين يوم السبت القادم، حيث يلتقي لخويا والشحانية في مباراة سيكون طموح الفريقين فيها الفوز، ويتطلع لخويا إلى التتويج قبل ختام الدوري بأسبوعين، والفريق الآن في موقع الصدارة برصيد 55 نقطة والفوز على الشحانية يكفل له هذا الأمر، حيث سيعزز رصيده إلى 58 نقطة وهو الرقم الذي لا يمكن أن يصل إليه السد، ليتفرغ إلى معاركه الآسيوية، وبالنسبة للشحانية فهو ما زال يقاتل من أجل الابتعاد عن منطقة الهبوط ، والفوز سيكون له تأثيره الإيجابي والفريق في المركز الثالث عشر برصيد 18 نقطة ويتقدم عليه الوكرة في المركز الثاني عشر برصيد 20 نقطة.

أما المباراة الثانية فتكتسب أهمية كبيرة، حيث إنها ستجمع السد والغرافة، والفريقان يدخلانها بطموحات كبيرة في الفوز، فالسد صاحب المركز الثاني خلف لخويا وفي رصيده 48 نقطة، يطمح في مواصلة المنافسة على اللقب في انتظار تعثر لخويا في المباراة المقبلة.
أما الغرافة ففي المركز الخامس برصيد 36 نقطة والفريق يهدف إلى الوصول إلى المربع وأمامه قطر برصيد 40 نقطة في المركز الرابع والجيش بـ 41 نقطة في المركز الثالث.
وفي ثالث المباريات التي تجمع بين قطر والوكرة، وقطر صاحب المركز الرابع برصيد 40 نقطة، وهو يطمح إلى مواصلة التواجد في المربع الذهبي عند مواجهته للوكرة من أجل ضمان المشاركة في كأس قطر، خاصة في ظل المنافسة التي يلقاها من فرق خلفه، وبالتالي فهو يطمح أيضا للفوز.
أما الوكرة الذي يطوقه شبح الهبوط فيتطلع إلى الهروب من منطقة الخطر خاصة وانه يمتلك 20 نقطة في المركز الثاني عشر والفوز سيجعله يتنفس الصعداء قليلاً، ويحافظ على المسافة بينه وبين الشحانية صاحب المركز الثالث عشر بافتراض تحقيق الشحانية الفوز على لخويا.
وفي ختام مباريات الأسبوع التي ستجمع أم صلال مع السيلية صاحب المركز العاشر برصيد 26 نقطة، وهو ما زال حسابياً ضمن الفرق المهددة بالهبوط وبالتالي فهو مطالب بتحقيق الفوز بعيداً عن حسابات الفرق التي تأتي خلفه في الترتيب، حتى يقترب من منطقة الأمان ويعزز حظوظ بقائه.

أما أم صلال فيحتل المركز السابع برصيد 31 نقطة والفريق يسعى من أجل الظفر بمركز أفضل، ولذلك ينتظر أن يدخل المباراة بنفس الدوافع التي يمتلكها الفريق المنافس له وهي البحث عن الفوز.