اللواء جبريل الرجوب

أشاد رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية اللواء جبريل الرجوب، بالعلاقات القوية التي تربط المؤسسة الرياضية الفلسطينية بنظيرتها الصينية، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من الخبرة الصينية بتطوير الألعاب الفردية في مختلف الاتحادات الرياضية.

جاء ذلك لدى استقباله، في مقر أكاديمة جوزيف بلاتر بالبيرة، اليوم الأحد، فرقة شاولوين الصينية للفنون القتالية، التي تحل ضيفا على فلسطين من أجل تقديم عروض رياضية مختلفة، بحضور سفير الصين لدى فلسطين تشن شينغتشونغ.

وأكد الرجوب أن الرياضة هي من تعمل الجسور بين الشعوب، مشيرا الى أن الصين من الدول النادرة التي يمكن الاستفادة منها دون مقابل، نظرا لمواقفها الدائمة مع عدالة قضية الشعب الفلسطيني منذ ستينيات القرن الماضي حتى يومنا الحالي.

وأعرب عن أمله بأن تتطور تلك العلاقات وتزداد متانة على مستوى العلاقات الرياضية، مشيرا إلى الحفاوة البالغة التي لقيها منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عندما حل في مباراة ودية على الصين في بكين خلال العام الماضي.

وشدد على أهمية التعاون من أجل تطوير لعبة "الكونغ فو" في فلسطين، من خلال تطوير مهارات لاعبينا، مبديا قناعته الراسخة بأنه يمكن الاستفادة من تلك الخبرة الكبيرة التي تمتلكها الفرق الرياضية الصينية.

وكشف الرجوب أن الشهر المقبل سيشهد البدء بإقامة منشآت رياضية للألعاب الجماعية بالتعاون مع الصين وغيرها من الدول الصديقة، مشيدا برعاية منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم من قبل شركة "بييك" للألبسة الرياضية.

وأشاد بالنوايا الحسنة التي تحملها المؤسسات الصينية لنظيراتها الفلسطينية، وأكد أن اللجنة الأولمبية ستعمل على تطوير اتفاقية شاملة للتعاون الرياضي بين البلدين، داعيا الوفد إلى الاستمتاع في فلسطين، وإلى ضرورة إعادة تلك الزيارة لتشمل كافة الفرق الثقافية والرياضية الصينية.

من جانبه، أشاد رئيس الوفد الصيني بالحماس الكبير والإرادة والإصرار على الاستفادة والتعاون مع البعثة من قبل اللجنة الأولمبية والاتحاد الفلسطيني للعبة.

وأوضح رئيس الوفد طبيعة الأعمال والعروض التي تقدمها الفرقة في كافة دول العالم، معتبرا أن الفرقة اختارت فترة الأعياد الصينية للتواصل والاحتكاك مع الدول الصديقة، وتعزيز فرص وآليات التواصل معها، تحديدا في الفترة التي تشهد حاليا الاحتفال بعيد الربيع الصيني.

وقال "إن زيارتنا إلى فلسطين تسعدنا كثيرا ونشعر أننا نزور أهلنا وأصدقاءنا، وكان أول ما فعلناه عندما دخلنا فلسطين هو زيارة ضريح الرئيس عرفات لأننا نعتبره قائدا وطنيا نعتز به دوما".

وتطرق إلى الاتفاقيات الموقعة مع فلسطين على صعيد التبادل الثقافي والتعليمي، مشيرا إلى سريان تلك الاتفاقية على المجالات الرياضية.

ودعا إلى أهمية ضم الجانب الرياضي في أي اتفاقية مقبلة بين البلدين الأكثر من صديقين، كما دعا

إلى ترتيب زيارات متواصلة بين الوفود الرياضية بين الصين وفلسطين، من أجل مواصلة بناء الجسور بين البلدين.