جانب من إطلاق مبادرة إعادة تدوير اللوحات الإعلانية الخارجية

أعلنت شركة التأمين الوطنية "NIC"، عن إطلاق مبادرة إعادة تدوير اللوحات الإعلانية الخارجية الخاصة بحملة "ما إلك إلا التأمين الوطنية" وذلك ضمن المؤتمر الصحافي الذي أقامته الشركة، تحت رعاية محافظ  رام الله والبيرة الدكتورة ليلى غنام، في مقر الشركة الرئيسي في مدينة رام الله.

وشكّر رئيس مجلس إدارة الشركة محمد المسروجي، الدكتورة ليلى غنام لرعايتها المؤتمر الصحافي، ورحّب بحضور ممثلها مدير الشؤون العامة والبلديات أحمد الخطيب، وبرئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، وبنائب رئيس بلدية البيرة جمال شلطف، مؤكدًا أهمية الفكرة كونها تأتي ضمن التعاون المشترك بين القطاع الخاص والجمعيات الخيرية، في سبيل تنفيذ وتحقيق مشاريع مستدامة تحقق الفائدة المباشرة لشرائح المجتمع الفلسطيني الأقل حظًا.

وقال مدير عام الشركة أحمد مشعشع، إن الشركة أطلقت المبادرة، لإنتاج منتجات يمكن الاستفادة منها بشكل مختلف، بهدف حماية البيئة من مخلفات اللوحات الخارجية للحملات الإعلانية، والتي لا تتحلل بفعل العوامل البيئية، مشيرًا إلى أن المشروع سيمكن مجموعة من الطلبة من استكمال فرصة تعليمهم الاكاديمي في جامعة بيرزيت، وأن المبادرة جاءت ضمن نشاطات الشركة في المسؤولية الاجتماعية وحماية البيئة.

وأضاف مشعشع أن الفكرة نابعة عن مسؤولية شركة التأمين الوطنية الاجتماعية فيما يتعلق بالنواحي البيئية، وأنها جاءت بآلية إعادة تدوير اللوحات الخارجية بطريقة آمنة ومفيدة، وعليه تم التواصل مع جمعية أصدقاء بيرزيت للتعاون معهم، ومناقشة فكرة إعادة تدوير هذه اللوحات، لإنتاج محافظ لحفظ وثائق التأمين، والتي سيتم توزيعها على مؤمني الشركة في حال حصولهم على الخدمات التأمينية منها.

وأشار المدير العام إلى أنه سيتم إنتاج ما يقارب الـ 15000 محفظة في المرحلة الأولى، وهي التي كان يتم استيرادها من الخارج، مؤكدا على أن المبادرة ستساعد على خلق فرص عمل وتشجيع الإنتاج المحلي والوطني.

وأوضح مشعشع ضرورة أن يكون هناك وعيا كافيا حول أهمية إعادة تدوير المواد بشكل عام، لأن تركيبة هده المواد معقدة وغير متجانسة من الناحية الفيزيائية او الكيميائية، لذا يجب التخلص منها من خلال اعادة تدويرها والاستفادة منها، داعيا إلى تبني سياسة وطنية لحماية البيئة، للتشجيع على تبني فكرة إعادة التدوير في جميع مناحي العمل والحياة، وأضاف أحمد مشعشع أن فكرة المبادرة تعمل على دعم صندوق الطالب المحتاج، و توفير فرص عمل لطلاب جامعة بيرزيت.

كما أشار نائب رئيس مجلس ادارة جمعية أصدقاء جامعة بيرزيت اسعد سنقرط، على أن هذا المشروع يعكس بتفاصيله صورة واضحة للتعاون الاقتصادي والاجتماعي في مؤسسات الوطن، على اعتبار أن العجلة الاقتصادية تدور بمحرك مالي وانساني، فالطلبة المستفيدون من برامج الجمعية يحصلون على خبرة ومهارة وفرصة دراسة.

وأشاد مدير عام الشؤون العامة للبلديات أحمد الخطيب بمبادرة شركة التأمين الوطنية، مشيرا إلى أنها الشركة الأولى المبادرة في التقليل من مخاطر التلوث البيئي، والتشجيع على إعادة استهلاك، وتكرير المواد التي يمكن إعادة تدويرها واستخدامها بمجالات أخرى، اعتمادا على إمكانيات المؤسسات الوطنية وتشجيعاً لخلق فرص عمل لكثير من الطلاب والمواطنين.

يُذكر أن شركة التأمين الوطنية NIC هي من أولى شركات التأمين الفلسطينية التي تأسست عام 1992 وتسعى دائما الى تقوية نظم إدارة المعلومات والترويج الذكي وابتكار حلول تأمينية جديدة لتخدم بها السوق الفلسطيني بالإضافة الى تعزيز دورها الريادي في التنمية المجتمعية من خلال تبني استراتيجية المسؤولية الاجتماعية والبيئية للشركة.