إعادة افتتاح مركز حفظ التراث في بيت ساحور بعد ترميمه

أنهى مركز حفظ التراث الثقافي في بيت لحم، اليوم السبت، أعمال الترميم والتأهيل لمشروع 'دار هلال' في بيت ساحور، الذي تم تنفيذه ضمن برنامج 'التطوير المحلي من خلال إعادة تأهيل مراكز البناء التاريخية وإحيائها في المناطق الفلسطينية'، بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية 'سيدا'.

أعربت وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة عن شكرها للحكومة السويدية على دعمها المتواصل لمشاريع البنية التحتية والمباني التقليدية.

وأشادت بجهود مركز حفظ التراث الثقافي منذ عام 2001 في هذا المجال، ودوره الريادي في الحفاظ على التراث الثقافي الملموس وغير الملموس، وما تمكن المركز من تنفيذه حتى الآن.

بدوره، وأشاد رئيس بلدية بيت ساحور هاني الحايك، بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي في تأهيل وترميم المباني التقليدية، داعيا إلى الحرص والتعاون والوعي بأهمية الحفاظ على التراث كأحد أسس الوجود الفلسطيني.

من جانبه، أشار مدير مركز حفظ التراث الثقافي عصام جحا، إلى أن عمليات التأهيل والترميم تهدف إلى تقليل نسبة البطالة بتوفير فرص عمل من خلال الحفاظ على التراث الفلسطيني، والتأكيد على الهوية الثقافية الفلسطينية، وخدمة المجتمع.

وأضاف جحا أن هذا المشروع جاء مكملاً لعمليات الترميم والتأهيل لإحياء بلدة بيت ساحور القديمة وإعطائها لمسة جمالية وتطويرها سياحياً.

من جهته، أكد مدير مركز التقارب بين الشعوب جورج رشماوي، أهمية هذه المشاريع في خدمة المؤسسات الفاعلة في المنطقة ودورها في إحياء البلدة القديمة، خاصة من خلال برامجها الحيوية التي تشجع توافد الناس إلى المنطقة.

من ناحيته، قال ممثل مكتب اليونسكو في رام الله محمد أبو حماد، إن هذه المشاريع تساهم في الحفاظ على الموروث الثقافي للشعوب وبعضها تنافس للوصول إلى المستويات العالمية لإبراز حضارة وثقافة الشعوب مثل الشعب الفلسطيني.