سوق أبوظبي للأوراق المالية

قفزت أسهم بنوك أبوظبي، الأحد 19 يونيو/حزيران، بعدما أكد بنكا "أبوظبي الوطني" و"الخليج الأول" أنهما يجريان محادثات اندماج محتمل في حين تباينت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى.

وأكد "أبوظبي الوطني" و"الخليج الأول"، في بيان مقتضب، أنهما يناقشان اندماجا أو توحيد أنشطتهما، وهو ما سينتج عنه أكبر بنك من حيث الأصول في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.

وقال كثير من المحللين إن من السابق لأوانه بناء مراكز في الأسهم قبل معرفة التفاصيل، بينما صرح محللون أخرون أن الاندماج ربما يفيد مساهمي البنكين.

ورحب مستثمرون محليون بفكرة تأسيس بنك عملاق في أبوظبي وساهموا في صعود سهم بنك أبوظبي الوطني بالحد الأقصى اليومي 15%، في أنشط تداول له منذ أبريل/نيسان 2015، بينما قفز سهم الخليج الأول بنسبة 11.5% في أعلى حجم تعاملات له منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

وارتفعت أسهم البنوك الأخرى في أبوظبي لأسباب منها التكهنات بمزيد من أنشطة الدمج والاستحواذ في القطاع. وارتفع سهم بنك الاتحاد الوطني 7%. وقفز المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 4.7% في أنشط تعاملات يومية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2014.

ومع تحول الاهتمام إلى أبوظبي، تقلص حجم التداولات في دبي إلى مستويات متدنية للغاية وتراجع مؤشر السوق بنسبة 0.3%. وانخفض سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنك مدرج في الإمارة بنسبة 0.1%.

وأغلق المؤشر الرئيس للسوق السعودية مستقرا عند 6542 نقطة في أحجام تداول متواضعة بعدما صعد لمعظم الجلسة. وارتفعت أسهم البتروكيماويات مع تعافي أسعار النفط يوم الجمعة.

كما صعد مؤشر سوق الكويت بنسبة 1.2% بفضل أنباء عن أن مجموعة استثمارية يقودها رجل أعمال بارز من دبي قد اتفقت على شراء حصة الأغلبية في الكويتية للأغذية "أمريكانا" من عائلة الخرافي مقابل 2.4 مليار دولار.

وبعد استكمال الصفقة، ستتقدم المجموعة بعرض استحواذ ملزم لحملة الأسهم المتبقية في أمريكانا بواقع 2.650 دينار للسهم.

وفي مصر، رفع البنك المركزي أسعار الفائدة الأساسية 100 نقطة أساس بعد إغلاق السوق، يوم الخميس، عند أعلى مستوياتها في سنوات، لكبح جماح التضخم المرتفع وتخفيف الضغوط عن الجنيه المصري.

وهبط المؤشر الرئيس للبورصة المصرية بنسبة 1.1% ليصل إلى 7338 نقطة.