الحلو  وعودة وجزمة مرتضى
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

الحلو .. وعودة.. وجزمة مرتضى

 فلسطين اليوم -

الحلو  وعودة وجزمة مرتضى

خالد الإتربي
بقلم - خالد الإتربي

أن تسعى دائمًا للحديث عن الفضيلة، والدعوة إليها ومحاولة تغيير الواقع من السيئ للأفضل، ومن الغث إلى الثمين، ومساعدة المجتمع للنهوض من القاع إلى القمة، لهو شعور مبهج، ويمنحك في أغلب الأوقات دفعة معنوية للأمام، لكن في نفس الوقت، قد يدفعك تأخير التغيير، واحساسك بالتخصص في التنظير  للشعور بالملل، أو بالاحرى تجد اليأس يطل براسه من نافذة عقلك وقلبك ، ليقول لك وما الفائدة؟.

أحيانا تستعصي على العقل إجابة هذا السؤال، لتجد نفسك تركن إلى الهدوء، وتتوارى بافكارك عن العيون، وتكف عن الكتابة، بل والاكثر من ذلك تلجأ إلى الاستعماء، إلى أن يتحرك ضميرك، اعتراضًا على الزيادة في الانحطاط، ويجبرك على تحطيم كل القيود التي وضعها اليأس على عقلك.

حقيقة ماحدث الأسبوع الماضي، من اهتمام إعلامي غير مسبوق بدنيا الحلو مشجعة الزمالك، التي ظهرت في نهائي دوري أبطال أفريقيا، لا يوصف إلا بـ(الانحطاط) الفكري، والانحدار بمستوى المشاهد، أو المتلقي، الذي وصل من الأساس إلى أدنى مستوياته ، بسبب السياسات الإعلامية، مع الاعتذار لكلمة سياسات.

مع هذا اهتم نشطاء التواصل الاجتماعي كما يطلق عليهم، بصور الفتاة، ومنهم من تعاطف مع دموعها، ومنهم من تغنى بجمالها، ومنها من استخدمها في الإسقاطات على نادي الزمالك، للدرجة التي دفع الكثير لنسيان مباراة الزمالك من الأساس، فالطبيعي أن تتصدر صور الكأس الأفريقية المشهد ، لكن غير الطبيعي هو حلول صور الحلو بدلًا من الكأس.

الغريب ايضا أن تجد المشجعة الزملكاوية، تعلن عن أسفها لحضور المباراة، بسبب هذا الاهتمام، وفي نفس الوقت لم تترك قناة أو موقع إلا وقد ظهرت فيه.

وأمام هذا كله، كان من الممكن السكوت، إنما ماينطق معه الحجر، هو اهتمام الجميع بالفتاة، وبعدها بساعات معدودة، توجيه سهام النقد إلى محمد عودة مدرب المقاولون العرب لصلاته العشاء أثناء مباراة فريقه أمام الشرقية، الهذا الحد من الإسفاف وصلنا.

إعلاميون كبار ، وقطاع كبير من المشجعين كشفوا العلاقة بين عودة وربه، وأكدوا أنه صلى من أجل "الشو"، لكن في نفس الوقت اعتبروا أن دنيا الحلو بكت من فرط حبها في الزمالك، وأن لقطة الموسم هي صورة الزميل أسامة دياب الذي بكى وهو يقوم بعمله.

أليس هذا انفصام، كيف نتجرأ على علاقة عبد مع ربه في صلاته، ولا نشيد بتصرف مثل هذا، فقد أمرنا الله أن نتعامل مع الناس بما يظهر منهم، وهو أعلم بسرائرهم، كيف لا نشجع على تصرف مثل هذا، كنت أتمنى أن تظهر صورة عودة وهو يصلي على كل صفحات التواصل الاجتماعي، كنت أتمنى أن تظهر صورة الجماهير ايضا وتطغى في كل الصفحات، لتكون رسالة في عودة الجماهير، هذه هي الرسالة.

ايستطيع أحد من المشتركين في مسلسل الحلو، أن يشرح لنا ماهي رسالته التي يرغب في توصيلها إلى المشاهد، ايستطيع أحد من الذين انتقدوا عودة، أن يقولوا رسالتهم الإعلامية من هذا الانتقاد، ايستطيع أحدًا أن يفسر لنا لماذا اعتبر لقطة أسامة عفوية، وانكرها على عودة، استحلفكم جميعا، هل تجرؤون على النوم دون تأنيب الضمير من هذه المهازل.

سؤال أخر للإعلام المحترم، لكنه موجه من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، كيف تهتمون بالحلو، وتنسون دوري في النهائي، وتنظيمه بهذا الحشد الجماهيري الهائل، كيف نسيتموني بهذا الشكل.

مرتضى منصور تناسى أنه ظهر في كل فضائيات ومواقع وصحف مصر ، لم يلحظ أنه لوث أسماع القارة كلها بالحديث عن الرشوة التي حصل عليها بكاري جاساما من أجل التصدي للزمالك وحرمانه من اللقب، والسؤال هنا هل يحتاج فريق فاز بثلاثية نظيفة ذهابًا، لرشوة الحكم كي يفوز، اعتقد انه يكفيه الدفاع طوال ال90 دقيقة، وهو ماحدث.

مرتضى منصور بدلًا من البحث عن أسباب خسارة فريقه للقب، التي كان أحد الأسباب الرئيسية فيها لأسباب معلومة للجميع، القى بالخسارة على شماعة السحر والدجل، وأكثر من ذلك هددنا بالضرب بـ "جزمته" اذا لم نقتنع بمبرره . والحقيقة إذا كنا نستحق الضرب بالأحذية، فهو لأنك موجود معنا، لأننا من سمحنا باستمرارك كرئيس أحد أكبر أندية أفريقيا، وعضوًا في مجلس النواب، وأشياء أخرى كثيرة معلومة للجميع، أن كنا جميعا نستحقها فلاننا تركناك تنمو وتستفحل وتستوحش لتصبح "مرتضى منصور".

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحلو  وعودة وجزمة مرتضى الحلو  وعودة وجزمة مرتضى



GMT 12:00 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

من المشعوذ يا منصور

GMT 19:45 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

مرتضى وسليمان يتحملان مسئولية الدفاع الجوي

GMT 06:30 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

كابوس مرتضى والوزير وأشياء أخرى

GMT 20:26 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

رسالة إلى مرتضى منصور

GMT 13:52 2017 الجمعة ,21 إبريل / نيسان

القانون والمستشار و"برزنتيشن"

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 08:36 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

سيخيب ظنّك أكثر من مرّة بسبب شخص قريب منك

GMT 02:57 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

عالمة تكشف موعد إعلان "ناسا" اقتراب نهاية العالم

GMT 04:33 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

حالة الطقس ودرجات الحرارة الخميس في فلسطين

GMT 05:51 2013 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

دبلوماسية الجغرافية المائية

GMT 00:39 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

"شباب الخليل" بطلًا لذهاب "دوري المحترفين"

GMT 08:49 2021 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

طرق ارتداء نقشة الكارو الحيوية بألوان متنوعة في ربيع 2021

GMT 17:42 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ريهام سعيد تظهر من جديد بصحبة مرضى "تحدي السمنة"

GMT 20:18 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

"قسد" تعلن نهاية مهلة استسلام مسلحي داعش
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday