رسالة إلى مرتضى منصور
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

رسالة إلى مرتضى منصور

 فلسطين اليوم -

رسالة إلى مرتضى منصور

بقلم :عز الكلاوي

ارحموا عزيز قوم ذل، هذا أفضل تعبير على ما يمر به الزمالك من أزمات وصراعات شخصية، لإرضاء رئيس النادي الذي أصبح أسوأ كابوس تعيشه الرياضة المصرية، نعم كذلك، هذا الشخص ما يفعله الأن في الرياضة، بمثابة ما فعله فرعون في قوم موسى عليه السلام، وأبشع من عيدي أمين دادا الذي قتل أكثر من نصف مليون شخص، وأكثر ديكتاتورية من منجستو هايلي مريام الذي قتل أكثر من مليون ونصف معارضًا له.

الزمالك هو ضحية في يد رئيسيه شخص لا يعرف حب الكيان ولا يعرف الانتماء، وكل ما يهتم به هو حب ذاته ليصبح أكبر ديكتاتور عرفه النادي، الزمالك في أقل أسبوعين خرج من ثلاث بطولات بشكل مؤسف البداية عند خسارة الدوري الممتاز أمام الأهلي، والثانية الخروج من دوري أبطال أفريقيا بعد الهزيمة من فريق لا يملك دوري، والأخير البطولة العربية على يد العهد اللبناني في مفاجأة مدويه.

بعد كل هذه الأزمات التي يمر بها الزمالك لم أشعر بنفسي إلا وأنا وأستشيط غضبًا، وأتساءل من هؤلاء الماكينات التي تلعب بلا روح ولا إبداع؟ ماكينات لم تعرف سوى المال الذي يحرك مشاعرهم؟ تحت رئيس لا يعرف سوى الأنانية؟

لم نرى مثل ما يحدث في قلب الزمالك الأن من قبل في مصر ولا حتى في العالم كله، تغيير أكثر من 17 مديرًا فنيًا في ثلاثة مواسم، رئيس نادي يسب كل المدربين على الهواء، لاعبين يرفضوا الفوز من أجل المصالح الشخصية، التعاقد كل موسم مع أكثر من عشرة لاعبين جدد، وفي النهاية منع المدرب من دخول النادي ونزوله للتدريب، ما هذا البؤس الذي وصل إليه النادي الملكي، نادي الشعب الذي ظل طوال عمره مرفوع الرأس، والعالم أجمع ينحني احترامًا له، كيف وصل إلى هذه الحالة المزرية التي جعلته أضحوكة كبيرة أمام العالم.

أصبحت المصلحة الشخصية هي أهم أولويات كل أبناء النادي، الذين نسوا كلمة الانتماء، والشعار الذي عاشت عليه الجماهير، الأن لا يوجد أحد يحب هذا النادي الكل اقتلع الانتماء من قلبه وزرع حبه للمصلحة، أحمد حسام ميدو المدرب الكبير لا يعرف معنى كلمة انتماء ولم يتردد لحظة أن يشارك في الحرب الكبيرة التي يتعرض لها الزمالك ولم يفكر للحظة أن يساعد هذا الكيان الذي عمره أكثر من مئة عامًا، حازم إمام رمز كل زملكاوي اختلاف مصالحه مع رئيس النادي جعلته يقتل حبه للأبيض ولا يفكر سوى في الخلافات الشخصية، حتى طارق يحيى الشخص الذي أحبه الجميع تنازل عن قيمه ومبادئه وشارك في جريمة كبيرة لإبعاد إيناسيو عن فريق خسر بها حب واحترام كل مشجع لهذا الكيان.

يا أصحاب المصالح ارحموا عزيز قوم ذل واتركوا هذا النادي الكبير الذي لا يحبه أحد سوى جماهيره، هو لا يريدكم، ولا في حاجة إلى خدماتكم، كل ما يسعى له هو وجماهيره العاشقة، "كلمة انتماء" وانتم لا تعرفوها.

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى مرتضى منصور رسالة إلى مرتضى منصور



GMT 11:04 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح .. فراشة تخرج من الشرنقة

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

يا أنا يا الفوضي

GMT 20:08 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

أنا والزمالك والأهلي في القمة .. قصة أقرب للخيال

GMT 08:01 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

في عالم أخر موازي

GMT 13:43 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مرتضى منصور .. لعله خيرًا

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday