روح ولا تنسى يوم إن الاهلي هنا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

روح" ولا تنسى يوم إن الاهلي هنا

 فلسطين اليوم -

روح ولا تنسى يوم إن الاهلي هنا

بقلم - محمد قلبه

لم يتوقع أكثر المتشائمين في الوسط الرياضي موقف النادي الاهلي الحالي في المجموعة الأولى لدوري المجموعات ببطولة دوري أبطال افريقيا وحصوله على 4 نقاط فقط من أصل 12 نقطة ، وذلك بعدما حقق الاهلي فوز غالي جدا على حساب الوداد المغربي في الرباط.

وفي الواقع تكمن أهمية هذا الفوز "الكبير" ليس فقط اقتناص ثلاث نقاط غاليه أبقت على آمال الفريق في المنافسة على الصعود لنصف نهائي البطولة ، ولكن لعودة الروح للفريق.

ما حدث من فريق الاهلي على ستاد مولاي عبد الله في العاصمة المغربية الرباط لم نشاهده على ستاد برج العرب بالإسكندرية على الرغم من أن الأهلي أجاد في مباراة أسيك - التي خسرها بهدفين مقابل هدف - أكثر من لقاء الوداد في المغرب وذلك لغياب الروح في القاهرة وظهور الفريق بأداء "فاتر" لم يرتق إلى مستوى الفريق الأكثر تتويجا بالبطولات القارية في العالم.

ومن هنا يجب أن نستنبط قاعدة مهمة جدا في كرة القدم وهي الروح أو الرغبة أو الإرادة - أيا كان المسمى - أولا ثم تأتي بعدها الفنيات ولنا في ذلك أمثلة كثيرة وكثيرة جدا سواء على المستوى الأوروبي أو الإقليمي أو المحلي ولطالما فاز منتخبنا الوطني أو الاهلي أو الزمالك بالروح وليس بالأداء.

وعقب مباراة الوداد مع الاهلي لم أتعجب من ردود أفعال جمهور القلعة الحمراء على مواقع التواصل الإجتماعي وخاصة "فيس بوك" ، حيث عبرت الجماهير عن سعادتها بالفوز "الكبير" الذي حققه الفريق وتناست الأزمات التي تحيط بالمناخ العام في مصر ، وفي الواقع الفرحة المضاعفة ليست من اجل الفوز فقط بل لأن الفريق اثبت أنه دائما على الموعد بالنسبة لجماهيره بمعنى انه في المواقف الصعبة يعبر اللاعبين عن نفسهم ويثبتوا لجماهيرهم أنهم على قدر المسئولية وفي الحقيقة هذا هو السبب الرئيسي وراء مساندة جمهور الاهلي لفريقه في المواقف الصعبة قبل المباريات المضمونة.

وعلى الرغم من الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها الأهلي عقب الفوز على الرجاء إلا أن الموقف لا يزال صعباً لاسيما وأن الفريق مطالب بالفوز في المباراتين المقبلتين أمام زيسكو على ستاد برج العرب ثم أسيك ميموزا في كوت ديفوار من أجل الصعود وهي مهمة ليست سهلة نظرا لان كل شيء وارد في كرة القدم فضلا عن أن الفريق لا يزال يعاني من بعض الأزمات التي اختفت "مؤقتا" بعد الفوز على الوداد.

وفي النهاية أتمنى صعود الاهلي والزمالك إلى نصف نهائي بطولة دوري الأبطال وفوز أحدهما بلقب البطولة لانه في النهاية التاريخ سيذكر ان مصر حصلت على لقب البطولة "15 مرة".

وأتمنى أيضاً أن يغار لاعبو الزمالك من زملاءهم في الاهلي ومن ثم استعادة الروح التي ظهرت بشكل عابر الموسم الماضي مما أسفر عن فوز القلعة البيضاء ببطولتي الدوري والكأس ولكن سرعان ما اختفت تلك الروح التي لو استمرت لظهرت الكرة المصرية بشكل أفضل ألف مرة مما نحن عليه الآن.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح ولا تنسى يوم إن الاهلي هنا روح ولا تنسى يوم إن الاهلي هنا



GMT 19:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 11:44 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

"الفار المكار"

GMT 07:19 2019 السبت ,11 أيار / مايو

تدخل الاتحاد التونسي في قرارات الكاف

GMT 21:58 2019 الخميس ,18 إبريل / نيسان

لماذا يكذب الزيات؟

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 10:29 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تكتشف اليوم خيوط مؤامرة تحاك ضدك في العمل

GMT 23:37 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

اهتمامات الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء

GMT 10:04 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

أسطورة ليفربول يدافع عن محمد صلاح

GMT 09:44 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

قلعة "سيسينغورست" تكشف عن قصة حب غير تقليلدية

GMT 11:40 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

باسل خياط ينشر صورًا برفقة زوجته تكشف استمتاعهما بوقتهما

GMT 05:24 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

نجيبكِ على أهم أسئلة الموضة الشائعة على "غوغل"

GMT 06:56 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

خبير يؤكّد تضرّر مستوى البحث العلمي الرياضي

GMT 01:53 2017 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

عادل إمام يوضح أن وجود الشباب في أعماله يسعده
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday