مرتضى منصور  لعله خيرًا
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مرتضى منصور .. لعله خيرًا

 فلسطين اليوم -

مرتضى منصور  لعله خيرًا

بقل : عز الكلاوي

 لعله خيرًا مصطلح يقال عن البلاء، وفي مصر وخاصة كرة القدم، تعرضنا بابتلاءات كثيرة، وعلى رأسها مرتضى منصور، الذي أصبح علامة استفهام كبيرة في مصر.

شهد التاريخ أمثلة كثيرة كمرتضى منصور، ولكننا فشلنا في التعامل معهم كما نفعل الأن، لم نتعلم من أخطاءنا للتصدي لمثل هذه الظاهرة، ولذلك وجدت الحكايات والعبر لنتعلم منها وتكون وسائل تعليمية أمام البلاء الذي يعترينا.
 
فيحكي الراوي عن ملك يحب الصيد هو ووزيره الذى يثق به، وفى يوم من الأيام  فلت منه السهم وجرح اصبعه وتسمم، وكان يجب قطعه، فقال الوزير لعله خيرًا، فغضب الملك ورد عليه قائلًا "تتمنى أن يقطع اصبعي، ايها الحراس اقبضوا عليه وادخلوه السجن"، فقال الوزير لعله خير.

ذهب الملك مرة اخرى للصيد وحيدًا وهاجمته قبيلة وكانوا يريدون تقديمه قربانًا للآلهة ولكن قال قائدهم: "نقدم للآلهة قربان ناقص اصبع هذا لا يليق دعوه يرحل".

فذهب الملك مسرعًا للقصر واحضر الوزير من السجن واخبره بما حدث وقال له "لقد كنت على صواب ولكن لماذا قلت لعله خير عندما ادخلتك السجن", قال الوزير " انا اذهب معك دائما للصيد فإن لم أكن في السجن لكنت أنا القربان". (منقول)
 
معظم متابعي كرة القدم المصرية غاضبون من أفعال مرتضى منصور، التي ليس لها تفسير منطقي، وأنا منهم ولكن اتفق معه في بعض الأحيان، أولًا هو الوحيد الذي حارب روابط المشجعين، ونجح في ذلك، كما قام بإعادة هيبة الزمالك، التي غابت أكثر من 10 أعوام.

أرى أنه يجب النظر لمرتضى منصور من زاوية مختلفة، وهي "لعله خيرًا"، لأن وجوده من الممكن أن يكون ايجابي في المستقبل، الجميع يعلم أن الكرة المصرية مرت ببعض الأزمات الكبيرة التي نعاني منها حتى الأن والتي أدت إلى تراجع المنتخب الأول والابتعاد عن الساحة الإفريقية.
 
الفترة الانتقالية التي تمر بها الكرة المصرية، بحاجة إلى أمثال مرتضى منصور لعله يكون خيرًا، في عودة الأخلاق والانتماء الذي أصبح يتحكم به رأس المال، لأن البلاء صورة كثيرة كما قال الله تعالى ( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).

علينا أن نستفيد بما يقوم به مرتضى منصور في صالح خدمة الكرة المصرية، ونعمل على الارتقاء بها، والقضاء على الأنظمة الفاسدة، وبعد النهوض من جديد، من الممكن أن تقدم جماهير الكرة المصرية، مرتضى منصور قربانًا للآلهة.

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتضى منصور  لعله خيرًا مرتضى منصور  لعله خيرًا



GMT 20:26 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

رسالة إلى مرتضى منصور

GMT 11:04 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح .. فراشة تخرج من الشرنقة

GMT 02:53 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

يا أنا يا الفوضي

GMT 20:08 2016 الخميس ,29 كانون الأول / ديسمبر

أنا والزمالك والأهلي في القمة .. قصة أقرب للخيال

GMT 08:01 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

في عالم أخر موازي

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday