حلاوة روح السبكيوالذين معه
آخر تحديث GMT 08:55:12
 فلسطين اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن تفعيل الإنذارات في وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن وفتح تحقيق في الحادث انطلاق صفارات إنذار في مناطق متعددة من إسرائيل من الجنوب وحتى الوسط الخارجية القطرية تؤكد بدء سريان وقف إطلاق النار في غزة يوم الأحد الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي وزارة الداخلية الفلسطينية تعلن عن انتشار قواتها في جميع مناطق قطاع غزة فور بدء تنفيذ اتفاق وقف الحرب خمسة شهداء من عائلة واحدة في قصف إسرائيلي جنوب غزة وارتفاع حصيلة العدوان إلى عشرات الآلاف منظمة الصحة العالمية تعلن خطة لإدخال مئات الشاحنات يوميا إلى غزة لدعم الاحتياجات الإنسانية وتحسين النظام الصحي وزير جيش الاحتلال يلغي أوامر الاعتقال الإداري ضد المستعمرين الإرهابيين في خطوة تواكب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مستعمرون ينصبون "كرفانا" على أراضي قرية قصرة جنوب نابلس في إطار استيلاء مستمر على الأراضي الفلسطينية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تنعى القائد الكبير اللواء داوود مراغة "أبو أحمد فؤاد" وتؤكد وفاءها لإرثه النضالي اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيت عوا وتل ماعين الأثري جنوب الخليل واعتداءات المستعمرين على السكان
أخر الأخبار

حلاوة روح السبكي..والذين معه

 فلسطين اليوم -

حلاوة روح السبكيوالذين معه

محمد فتحي

مصر قِبلة العلماء، وأرض الماضي والحاضر, فهي من علَّمتْ العالم قديمًا وحديثًا, وهي التاريخ, وهي الإسلام, وهي الأزهر الشريف, وهي الحضارة، وعبق التاريخ، وهي الأهرامات والمعابد والمساجد والكنائس, ومع كل هذا نجد فيها السبكي، وعبدالسيد, وعلي الجندي, و"حلاوة الروح" على طريقة هيفاء وهبي. تلك المقدمة ليست للمقارنة، ولكنها مدخل إلى موضوع مقالي، وهو فليم "حلاوة الروح"، الذي لم أشاهده حتى أحكم على محتواه، وإن كنت أرى أن الجدل الإعلامي الدائر بالإضافة إلى سوابق المنتج محمد السبكي مع المشاهد المصري من خلال أفلام الإسفاف السابقة التي تهدم في مجتمع يعاني من مشاكل سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية، تجعلني استنتج ما فيه, وحتى لا يكون حكمي من خلال استنتاج في الخلاف بين مؤيدي المنع ومعارضيه، ليس في محله، ولا يستند إلى الواقع؛ لأني لم أشاهد العمل كما قلت, لذلك سأرصد حالة الجدل الإعلامي بشأن الفيلم فقط. في البداية، طرح الفيلم في دور العرض في وقت لا يذهب إلى دور العرض السينمائي إلا نوعين من الناس، أولهم؛ الطلاب المتخلفون عن دروسهم، وهو عدد كبير غالبيتهم من المراهقين, وثانيًا بعض من الشباب المرتبط عاطفيًّا بفتاة من دون ارتباط رسمي, وهم يمثلون حوالي 90%من المشاهدين؛ لأن موظفي الدولة لا يخرجون أيام العطلات الرسمية، وتحديدًا الجمعة، لأنه يوم تظاهر، وصدام دموي, ولذلك المستهدف من المشاهدة قبل الطرح على شبكة الإنترنت، هم الشباب من سن 15 عامًا وحتى 25 عامًا, والمحتوى كما شاهدت في "البرموا" الخاص بالفيلم في منتهى الإسفاف والقذارة والانحطاط الأخلاقي، بالإضافة إلى العلاقة الجنسية بين البطلة، وأحد الشباب القاصر المراهق، وهو سبب المنع الحقيقي, فالفيلم مُوجَّه إلى المشاهد المستهدف, وهو المراهق، الذي يعشق التقليد، ويسعي للتنفيذ، فكم من طالب أو تلميذ شاهد هذا الفيلم، وتخيل نفسه البطل, وأخذ يبحث عن البطلة بين أهله وأصدقائه وجيرانه, وكم من شاب من المستهدفين رسخت في ذهنه تلك المشاهد، حيث يبحث عن تشكيل وجدانه,كل هذا بعض من الاستنتاج السريع، ورد الفعل بين الطرح والمستهدف ومدى التأثير, هل كل هذا لا يستحق المنع. واعتقد أن قرار رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، صائب وقوي، وأن تأييد الأزهر والأوقاف للقرار شيء إيجابي، يحسب لهم، ويُثمِّن من دورهم، ويُؤكِّد وقفوهم مع المجتمع في محاربة الانحلال الأخلاقي. أما السبكي والذين معه من القائمين على العمل، وبعض النُّقاد الفنيين، الذين يسعون إلي "الشو الإعلامي"، والشهرة، فأقول لهم؛ إن "مصر ستظل تلفظ أمثالكم من موقظي الغرائز". وفي النهاية أقول لكل من قال إنه "إبداع"، وأن "الرقابة هي من تجيزه أو تمنعه, إن الرقابة تحتاج إلى رقابة، ونحتاج إلى مراجعة المعايير التي تعمل بها الرقابة، ومعايير المنع والموافقة، والمعايير الأخلاقية، أهم من السياسية؛ لأن الأخلاق تهدم المجتمع، ورحم الله شاعرنا الكبير أحمد شوقي، حينما تحدث عن الأخلاق قائلًا, أنما الأمم الأخلاق ما بقيت..فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا، فأخلاق السبكي والذين معه إلى ذهاب.

 

palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلاوة روح السبكيوالذين معه حلاوة روح السبكيوالذين معه



GMT 17:37 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

الألوان الزيتية والمائية

GMT 15:15 2016 السبت ,07 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 21:22 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

الألوان الهادئة الافضل

GMT 21:20 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

سحر البحر

GMT 08:40 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

سُحِقت الإنسانيّة.. فمات الإنسان

GMT 08:34 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

دنيا عجيبة غريبة

GMT 05:41 2014 الخميس ,15 أيار / مايو

الشموع لمسة ديكوريّة لليلةٍ رومانسيّة

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 15:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري تلهم المرأة العصرية بأناقتها ورقيها

GMT 06:51 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع ثقة الشركات الألمانية بفعل ارتفاع إصابات كورونا

GMT 05:30 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محافظ قلقيلية رافع رواجبة يلتقي وفداً برلمانيا اسبانيا

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

السمات الشخصية تؤثر على الإصابة بالأمراض

GMT 12:44 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الكونغرس الأميركي يعمل لـ"تجريم" مقاطعة إسرائيل

GMT 18:46 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

المطربة نوال الزغبي تشكك في عالمية عمرو دياب

GMT 07:35 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الطلاق غير المعلن يهدد العلاقات الزوجية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday