منظمة التحرير واللجان الشعبية للاجئين يبحثون تطورات أزمة الأونروا

بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، زكريا الآغا، مع رؤساء اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة، آخر تطورات الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة الغوث، وما ترتب عنها من تقليصات في كافة الخدمات المقدمة للاجئين في مناطق عملها الخمس.

وشرح الآغا، خلال اللقاء الذي عقد الثلاثاء، وحضره مدير عام المخيمات مازن أبو زيد، حسب بيان للآغا، آخر ما وصلت إليه الأمور لحل الأزمة المالية، مؤكدا أن هناك مساعي حقيقية لدى كافة الجهات المعنية لحل الأزمة المالية وتوفير العجز المالي لموازنة الأونروا لعام 2015 .

ودعا رئيس دائرة شؤون اللاجئين كافة الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها المالية وتوفير الموازنة لوكالة الغوث لتوفير حياة كريمة للاجئين لحين تحقيق قرارات الشرعية الدولية الداعية إلى العودة والتعويض، وفي مقدمتها قرار 194، مؤكدا أن سكان المخيمات يعيشون ظروفا معيشية صعبة.

وأكد رؤساء اللجان الشعبية للاجئين في مخيمات قطاع غزة مواصلة الفعاليات الشعبية في كل المخيمات للتصدي لأي مؤامرات تحاك ضد قضية اللاجئين، رافضين في الوقت ذاته سياسة التجهيل والتشريد التي ستترتب في حال أقدمت وكالة الغوث على تأجيل العام الدراسي.

وحذر رؤساء اللجان من النتائج المترتبة على تقليصات الأونروا، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني أصبح يعيش حالة وعي سياسي، ولن يدخر جهدا في الدفاع عن حقوقه التي كفلتها له كل الأعراف والمواثيق الدولية .

وشدد أبو زيد على بذل المزيد من الجهود الرسمية والشعبية من أجل استمرار عمل الأونروا رافضا المساس بحقوق أبناء شعبنا، ومشددا على أن دائرة شؤون اللاجئين ستبقى المدافع الحقيقي عن حقوق أبناء شعبنا حتى العودة وإقامة الدولة الفلسطينية والمستقلة وعاصمتها القدس.