تأجيل زيارة الوفد المصرفي اللبناني إلى نيويورك وواشنطن بسبب العاصفة الثلجية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

لإطلاع المعنيين في المؤسسات الأميركية على ما أنجزه لبنان

تأجيل زيارة الوفد المصرفي اللبناني إلى نيويورك وواشنطن بسبب العاصفة الثلجية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - تأجيل زيارة الوفد المصرفي اللبناني إلى نيويورك وواشنطن بسبب العاصفة الثلجية

جانب من آثار العاصفة الثلجية التي ضربت واشنطن ونيويورك
واشنطن - يوسف مكي

أرجأت العاصفة الثلجية التي ضربت واشنطن ونيويورك أخيرًا وأقفلت المطارات فيها، زيارة الوفد المصرفي اللبناني الدورية سنويًا إلى المدينتين؛ للقاء مسؤولين في الخزانة الأميركية، ونواب في المجلس النيابي وتحديدًا أعضاء لجنتي المصارف والخدمات المالية فيه، ومسؤولين في البنك المركزي وفي أربعة مصارف أميركية مراسلة مع نظيراتها اللبنانية.

وأُضيف إلى جدول أعمال الزيارة هذه السنة بند جديد تمثل بالقوانين الأربعة التي صادق عليها المجلس النيابي اللبناني، وشكّلت إطارًا تشريعيًا لالتزام لبنان الرسمي والقطاع المصرفي القواعد والمعايير العالمية المكافِحة لعمليات تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، وعدم التعامل مع أي منظمة أو جهة مدرجة على لوائح التوصيف الدولي لـ "الإرهاب". لذا أعدّت جمعية مصارف لبنان إلى جانب ملفاتها المحضّرة، كتيّبًا بعنوان "الاقتصاد اللبناني والصناعة المصرفية: التزام المعايير الدولية"، تضمّن عرضًا للتطورات الاقتصادية والمالية والمصرفية في لبنان خلال العام الماضي، ونصوص القوانين الأربعة مترجمة إلى الإنكليزية في مصرف لبنان المركزي، لإطلاع المعنيين في المؤسسات الأميركية على ما أنجزه لبنان من تشريعات ترعى العمل المصرفي "السليم".

وكانت زيارة الوفد المؤجلة بين 25 و29 كانون الثاني/يناير المُنقضي، وبحسب مصادر مصرفية مطلعة، مقررة إلى واشنطن ونيويورك منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي في إطار اللقاءات الدورية سنويًا، والتي درجت على تنظيمها جمعية المصارف منذ ثلاث سنوات، ولم تستجدّ بسبب صدور القانون الأميركي الجديد الخاص بـ "مكافحة الشبكة المالية العالمية لـ "حزب الله". وأكدت المصادر أن الزيارة كانت مقررة حتى قبل مرور مشروع هذا القانون في الكونغرس. وشددت على أن لبنان وقطاعه المصرفي لا علاقة لهما بهذا القانون وليسا معنيين به لا من قريب ولا من بعيد، وليست المصارف مستهدفة كما قيل وأُشيع، لأن المصارف اللبنانية تطبّق ما يحمل هذا القانون من معايير منذ سنوات.

وأوضحت المصادر أن جمعية المصارف ممثلة برئيسها والأعضاء، درجت على تنظيم هذه الزيارات إلى الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات وفي شكل دوري سنويًا، في تشرين الأول/ديسمبر، وفي أيار/مايو، أو حزيران/يونيو، لتعزيز التواصل مع المسؤولين الماليين الأميركيين وفي المؤسسات المصرفية والمالية الدولية التي تتعامل مع المصارف اللبنانية، وإطلاعهم على مستجدات العمل المصرفي وتطوره تقنيًا وتشريعيًا، وانسجامه مع ممارسات العمل الدول، ولفتت إلى أن الزيارات التي قامت بها الجمعية على مدى السنوات السابقة "أفضت إلى نتيجة إيجابية، سواء بالنسبة إلى التزامنا أو الإشادة بالامتثال إلى الإجراءات الدولية التي تضعها كل المؤسسات المالية والمنظمات الدولية الراعية والناظمة للعمل المصرفي في العالم".

 وكشفت المصادر المصرفية ذاتها، أن القطاع المصرفي اللبناني خال من أي أموال لحزب الله ولا تعامل مصرفيًا معه، معتبرة أن إعلان الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصرالله، عدم التعامل مع أي مصرف لبناني قول أكيد وصادق، لذا فإن هذا القانون ليس موجهًا ضد لبنان ومصارفه، ونقلت المصادر ذاتها عن رؤساء اللجان النيابية في المجلس النيابي الأميركي الذين تقدموا بمشروع هذا القانون في الكونغرس وخلال جلسة التصويت عليه، تأكيدهم أن القطاع المصرفي اللبناني هو خارج هذا القانون وليس معنيًا به، لأنه طبّق الإجراءات المطلوبة منه عالميًا، لافتة إلى أن كل المداخلات التي شهدها الكونغرس أثنت على سلامة القطاع والتزامه الكلي القواعد والإجراءات العالمية.

وعن دور اللجنة النيابية اللبنانية المشكّلة أخيرًا، اعتبرت المصادر المصرفية أن تشكيل اللجنة أمر بديهي وطبيعي ولها دور أساس، لأن القوانين الأربعة صدرت عن المجلس النيابي، شاكرة رئيسه نبيه بري على مبادرته تشكيلها، لأن من المهم جدًا أن يتواصل المجلس مع نظيره الأميركي في ما يخصّ العمل التشريعي وتبادل الآراء ووجهات النظر.

وفي العرض الوارد في التقرير عن التطورات المالية والاقتصادية والمصرفية في الكتيّب، تركيز على "تفاقم تأثير الأزمة السورية سلبًا على الاقتصاد اللبناني ونموّه الذي سجل أقل من واحد في المئة العام الماضي استنادًا إلى تقديرات أولية رسمية مقارنة بمعدل 2.6 في المئة في السنوات الثلاث الماضية". ورأى أن أفق النمو للعام الحالي والسنوات المقبلة مرهون بمدى حصول انفراج في الوضع السياسي الداخلي وتفعيل عمل المؤسسات وانتخاب رئيس للجمهورية، وهي عوامل ستساهم في تقليص الغموض المحيط بالمناخ الداخلي وتعزيز الثقة وتنشيط الحركة الاقتصادية، وتحقيق نمو مستدام تنتجه الإصلاحات الهيكلية العامة التي طال انتظارها.

ولفت التقرير إلى أن العجز في المالية العامة بلغ 6.5 في المئة من الناتج المحلي مقارنة بـ 6.2 في المئة عام 2014، وأشار إلى أن تراجع أسعار النفط كان له أثر إيجابي وسلبي على الاقتصاد اللبناني، في الجانب الإيجابي ساهم في استفادة لبنان من تقليص فاتورة تمويل مؤسسة كهرباء لبنان والعجز التجاري، وفي الجانب السلبي، انعكس هذا الانخفاض تدنيًا في حصيلة الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية، بسبب تقلّص استيراد المواد النفطية والطلب الخارجي على المنتجات والخدمات، وتباطؤ التحويلات وتدفق الاستثمارات المباشرة من الدول المنتجة للنفط.

أما القطاع المصرفي، الذي ساهم العام الماضي في تمويل جزء من العجز في القطاع العام وفي تلبية حاجات القطاع الخاص، سجلت ودائعه زيادة نسبتها 3.7 في المئة في الأشهر الـ 11 الأولى منه، في مقابل 4.8 في المئة في الفترة ذاتها من عام 2014، كما نما التسليف للقطاع الخاص بنسبة 4.6 في المئة، في مقابل  6.6 في المئة في المدة ذاتها من عام 2014، وبلغ حجم الودائع على مدى العام الماضي 153 بليون دولار في مقابل 147.6 بليون عام 2014، ووصلت قيمة التسليفات إلى 90 بليون دولار.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل زيارة الوفد المصرفي اللبناني إلى نيويورك وواشنطن بسبب العاصفة الثلجية تأجيل زيارة الوفد المصرفي اللبناني إلى نيويورك وواشنطن بسبب العاصفة الثلجية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 14:58 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

محمد رمضان يتحدّى منافسيه بفيلمه "هارلي"

GMT 01:45 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بطولة كأس البحرين لسباق الخيل تنطلق في بريطانيا السبت

GMT 18:37 2016 السبت ,17 كانون الأول / ديسمبر

مفيدة شيحة تُهاجم غيتس خلال "الستات مايعرفوش يكدبوا"

GMT 07:55 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

انتخاب نساء أكثر في الحكومات يُقدّم مساهمات حقيقية

GMT 13:31 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

الدكتور علي جمعة يقدم برنامج "فن الدعاء" على "CBC"

GMT 05:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

إنتاج علاج جديد للسرطان يمنع انتشار المرض

GMT 20:24 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم حسن الفذ يُعلن عن استعداده لعرضه الفني الجديد

GMT 04:55 2015 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

أستاذ تاريخ يشبه إزالة "رودس" بتدمير داعش آثار سورية

GMT 10:11 2015 الجمعة ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أسرار جمال اللون الكحلي في زفافك
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday