أزمة اليونان خروج تسيبراس بـتسوية مشرفة صار أمرا مرجوا
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

"أزمة اليونان" خروج تسيبراس بـ"تسوية مشرفة" صار أمرا مرجوا

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "أزمة اليونان" خروج تسيبراس بـ"تسوية مشرفة" صار أمرا مرجوا

رئيس الوزراء اليوناني
ستراسبورغ - شينخوا

لا يملك رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس أي خيار سوى المناشدة كما فعل يوم الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ من أجل الخروج بـ "تسوية مشرفة" في المواجهة الحاسمة التي تقف فيها حكومته أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي.

فبعد إنذار الثلاثاء الصادر من بروكسل عن المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي، أعلن تسيبراس أنه سيقدم خلال الـ48 ساعة القادمة سلسلة من الإجراءات الملموسة وأنه أرسل طلبا إلى آلية التضامن الأوربية من أجل وضع برنامج جديد للمساعدات.

وفي الوقت الذي لا تزال فيه المصارف اليونانية مغلقة والقلق يشل حركة البلاد، بدأ الوقت ينفد. ورغم أن ممثلي المؤسسات الأوروبية يتهمونه بعدم تنفيذ الإصلاحات بشكل فوري، إلا أنه رد مصححا بأن حكومته تولت مهام عملها منذ خمسة أشهر ونصف فقط، فيما تطبق إجراءات التقشف التي قدمت على أنها حل للأزمة منذ أكثر من خمسة أعوام.

كيف يمكن حقا توضيح حجم الكارثة الحالية فقط من حيث سياسات النصف الأول من عام 2015؟

منذ بدء أزمة الديون في مارس عام 2010، عانت اليونان بشكل أكبر من أي بلد أوروبي آخر من صورة وحشية على وجه خاص لمن التقشف.

وانخفض مستوى المعيشة إلى مستوى ما كان عليه في عام 2008، وارتفعت البطالة وأصيب النمو بالركود، وتأثرت السياحة المهمة للغاية بالنسبة للاقتصاد اليوناني بشكل كبير فيما وصل الفقر إلى قسم أعرض من السكان بشكل يومي تقريبا، حتى أن العديد من الأصوات حذرت من أزمة إنسانية تلوح في الأفق.

في ظل هذه الخلفية، فإن تسيبراس، المفوض من قبل أكثر من 60 في المائة من المواطنين اليونانيين الذين رفضوا مقترحات المقرضين في استفتاء الأحد، له على صواب في المطالبة ببرنامج مستدام ليكون قادرا على تسديد الديون.

وقد أعلن رئيس الوزراء اليوناني بالفعل أولوياته، وهي محاربة سيطرة القلة والعصابات ومكافحة الاحتيال والتهرب الضريبي وتحديث الدولة. إنها مشروعات الطموحة، ويتطلب نجاحها دعما فعالا من الشركاء الأوروبيين لليونان

وقد تكون المفاوضات هذا الأسبوع بين اليونان والاتحاد الأوروبي، التي تسبق قمة الأحد، الفرصة الأخيرة لليونان. وعليهم أن يقودوا الطريق باتجاه التزام قوي بإيجاد حل دائم لأزمة الديون اليونانية، وأيضا لمشكلات الديون في دول أوروبية أخرى مثل البرتغال وأسبانيا وإيطاليا وحتى فرنسا.

في الحقيقة، إن ما اعتاد المرء أن يطلق عليه الأزمة اليونانية هو في الواقع أزمة على الصعيد الأوروبي. ويرى عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي أنها تعكس عدم قدرة الاتحاد الأوروبي على إيجاد حل لقضية الدين العام ككل. وقلة هم من لا يزالوا يتشككون في عواقب خروج محتمل لليونان من منطقة اليورو بالنسبة للقارة العجوز.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة اليونان خروج تسيبراس بـتسوية مشرفة صار أمرا مرجوا أزمة اليونان خروج تسيبراس بـتسوية مشرفة صار أمرا مرجوا



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday