رام الله – وليد أبو سرحان
طالب الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة، المنظمات الحقوقية والإنسانية بمتابعة الممارسات العنصرية والتمييزية للقضاء الإسرائيلي بحق الأسرى الفلسطينيين، والضغط على الاحتلال للحفاظ على أسس الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الداعي للحفاظ على الكرامة والحقوق على قاعدة المساواة .
وأكد حمدونة أنَّ حكم محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس وبقرار القاضية تمار بار اشر تسابان، في الـ26 من شباط/ فبراير الماضي بمنع التفتيش العاري على المعتقلين اليهود في السجون، وتعويض صاحب الدعوى منهم بمبلغ 18 ألف شيكل بسبب تعرضه لإهانة على يد السجانين في أعقاب تفتيش عارٍ أثناء دخوله السجن يؤكد على التمييز وامتهان الكرامة والعنصرية بحق الأسرى الفلسطينيين اللذين رفعوا الدعاوى والشكاوى نفسها دون استجابة أو إنصاف من قبل المحاكم والقضاة الإسرائيليين.
وناشد حمدونة العالم للضغط على الاحتلال، والمطالبة بلجنة تحقيق للوقوف على حقيقة ما يجرى في السجون الإسرائيلية من امتهان ومس بالكرامة الإنسانية وآثار مخلفاتها النفسية نتيجة التفتيش العاري المهين وممارسة العنف غير القانوني الذي يخضع له الأسرى على يد القوات الخاصة التابعة لإدارة مصلحة السجون وعائلاتهم أثناء الزيارات.
أرسل تعليقك