غزة – محمد حبيب
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أمين مقبول، السبت، أن اللجنة المركزية للحركة أنهت نقاش مسودة ورقة المصالحة التي تم طرحها مع وفد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الحوارات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة بداية شهر فبراير/شباط الماضي.
وأوضح مقبول في تصريح صحفي أن حركته وضعت بعض التحفظات على الورقة، قائلاً: "التحفظات ليست للنشر وسيتم نقاشها مع وفد حماس خلال الشهر الحالي".
وكانت لقاءات فتح وحماس التي عقدت في العاصمة القطرية "الدوحة" يومي الأحد والاثنين 7-8 فبراير/شباط 2016، خلصت إلى "تصور عملي" لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام وقد وعد الطرفان بمناقشة التصور العملي داخل المؤسسات القيادية للحركتين.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق في تصريح سابق له، أن حركته أنهت دراسة مسودة ورقة المصالحة التي تم مناقشتها مع حركة فتح في العاصمة القطرية "الدوحة".
وعن تحديد موعد للقاء مع حركة فتح قال أبو مرزوق: "لم يتم تحديد موعد للقاء مجدد بين حماس وفتح في العاصمة القطرية الدوحة حتى اللحظة".
وأكد أبو مرزوق، أن عدم تحديد موعد للقاء المصالحة بسبب سفر الرئيس محمود عباس في زيارة خارجية، داعياً اللجنة المركزية لحركة فتح أن تتخذ قراراً حول مسودة الاتفاق.
من جهته أكد قيادي بارز في حركة (فتح) صباح السبت، أن حركته حددت موقفها من كل القضايا التي جرى نقاشها مع حركة (حماس) خلال اللقاءات التي عقدت في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) جمال محيسن ، إن حركته ناقشت كل القضايا التي طرحت خلال لقاءات الدوحة مع حماس وحددت موقفها منها. وتابع :" مدى إيجابية اللقاءات المقبلة يعتمد على حركة حماس من خلال التزامها ببرنامج حكومة الوحدة الوطنية التي ستتشكل من كل الفصائل على أساس برنامج منظمة التحرير الفلسطينية".
وأشار محيسن إلى ان حكومة الوحدة الوطنية ستذهب فور تشكيلها إلى التحضير لإجراء الانتخابات، موضحاً بأن البرنامج السياسي للحكومة يأتي في مقدمة اللقاءات والحوارات، فيما تأتي أزمة موظفي غزة ثانياً، مبيناً أنه لم يجرى حتى اللحظة تحديد موعد رسمي لعقد لقاء مع حماس في الدوحة. وقال :" أزمة موظفي غزة سيجرى علاجها وفقاً لاتفاق القاهرة عام 2011.
يُذكر أن حركتا فتح وحماس اتفقتا على تشكيل حكومة وحدة وطنية تجهز لإجراء الانتخابات، فيما اختلفت الحركتان على برنامج الحكومة حيث تُصر حركة فتح على أن برنامج الحكومة هو برنامج منظمة التحرير الذي ترفضه حركة حماس، وكذلك أزمة موظفي غزة الذين تم تعيينهم بعد 2007.
أرسل تعليقك