أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بعد أن ظهرت عليهم أعراض القلق الانفعالي والصدمة

أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع

أطفال غزة
غزة – محمد حبيب

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، الثلاثاء، أنّ غالبية الأطفال الذين يعيشون في أشد مناطق قطاع غزة تأثرا بالحرب التي خاضها القطاع مع "إسرائيل" العام المنصرم بدأت تظهر عليهم أعراض القلق الانفعالي والصدمة، بما في ذلك التبول أثناء النوم والكوابيس.

وفي أغسطس/ آب، أنهى وقف لإطلاق النار حربا استمرت 50 يوما بين الفلسطينيين و"إسرائيل" في غزة، وبيّن مسؤولو الصحة أنّ أكثر من 2100 فلسطيني غالبيتهم من المدنيين سقطوا قتلى، وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنّ عدد قتلاها بلغ 67 جنديا وستة مدنيين.

وانهالت الضربات الجوية الإسرائيلية والقصف على قطاع غزة ذي الكثافة السكانية العالية وتسببت في دمار واسع في البيوت والمدارس وغيرها من المنشآت.وأطلقت حركة "حماس" وجماعات أخرى آلاف الصواريخ والقذائف على "إسرائيل".

وكان من بين القتلى في غزة 551 طفلا، وبلغ عدد المصابين خلال الحرب 3436 طفلا، وأوضح تقرير لمنظمة "أنقذوا الأطفال" أن 1500 طفل فقدوا آباءهم.

وبيّنت المنظمة أنّ أكثر من 70% من الأطفال في المناطق الأشد تأثرا في غزة يعانون من كوابيس منتظمة ويبللون فراشهم أثناء النوم، ويعيشون في خوف من تجدد القتال، بينما لا يريد نصف الأطفال الذهاب إلى المدارس لأنهم خائفون من مغادرة البيوت.

وأبرزت طفلة عمرها 12 عاما للمنظمة "شفنا بيتنا وهو ينهار، كنت أبكي لأن لنا ذكريات وأحلام فيه من يوم ما اتولدت، ذكرياتي وصوري وملابسي ولعبي ... كل شيء راح، ما أقدر أعيش، ولا أشعر إلا بالألم".

واعتبرت المنظمة أن التشرد وتكرار التعرض للعنف واقتران ذلك بالبطالة المرتفعة للآباء، ومحدودية الدعم الصحي النفسي، كل ذلك حال دون تعافي الأطفال من الصدمة النفسية التي سببتها الحرب.

وأضافت أن حوالي 100 ألف شخص في غزة مازالوا مشردين رغم مرور عام على الحرب، في حين لم تبدأ بعد عمليات إعادة البناء للمنشآت الصحية وشبكات المياه والمدارس.

وفرضت "إسرائيل" حصارا على قطاع غزة بعد أن فازت حركة "حماس" في الانتخابات عام 2006، وفرضت قيودا مشددة على دخول مواد البناء إلى القطاع منذ نهاية الحرب في الصيف المنصرم.

وبلغ بطء تدفق البضائع حدا دفع الأمم المتحدة الشهر المنصرم إلى القول إن إصلاح الأضرار التي لحقت بالقطاع قد يستغرق 30 عاما، وأن استمرار الحصار وخطر تجدد الحرب جعل من الصعب على أطفال غزة الشعور بممارسة حياة طبيعية.

وصرّح الرئيس التنفيذي للمنظمة، جاستين فورسايث، بأن الكثير من أطفال غزة عايشوا ثلاثة حروب في السنوات السبع الأخيرة اتسمت آخرها بقسوتها. وهم محطمون نفسيا وفي بعض الحالات بدنيا".

ومن بين 1.8 مليون نسمة يعيشون في غزة ويزدادون سنويا بواقع 50 ألف نسمة، يعتمد ما يقرب من الثلثين على المساعدات بشكل أو بآخر. وتمثل غزة أقدم عملية إغاثة للأمم المتحدة إذ بدأت منذ عام 1949.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع أطفال غزة يعانون من آثار الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 04:46 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

أفكار مبتكرة للفواصل في ديكور المنازل العصرية

GMT 00:15 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 01:04 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء آثار يعلنون عن حمامات بها أنظمة صرف صحي

GMT 15:37 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الاحتلال يعتدي على طلبة الخضر في بيت لحم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday