الاحتلال الإسرائيلي يتأهب لموجة عمليات فدائية جديدة في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

الوضع قد ينقلب رأسا على عقب بين عشية وضحاها

الاحتلال الإسرائيلي يتأهب لموجة عمليات فدائية جديدة في الضفة الغربية

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - الاحتلال الإسرائيلي يتأهب لموجة عمليات فدائية جديدة في الضفة الغربية

أجهزة الأمن الإسرائيلية
غزة – محمد حبيب

أكد الخبير العسكري الإسرائيلي ألون بن دافيد أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تمتلك تفسيرا واقعيا لحالة التراجع في عدد العمليات الفلسطينية في الأسبوعين الأخيرين، وأن التقدير السائد أن الوضع قد ينقلب رأسا على عقب بين يوم وليلة، وتعود من جديد موجة العمليات بصورة أشد من السابق.

وأضاف في مقال له بصحيفة معاريف العبرية اليوم أن ضباط الجيش الذين زاروا قبل أيام قيادة الضفة الغربية لم يستطيعوا التوضيح أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية. وقال أيضا إن الجيش قدم المعطيات الأمنية التي تجمعها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من الميدان، ومن بينها زيادة حجم المنشورات على شبكة فيسبوك للفلسطينيين الذين يعلنون رغبتهم في تنفيذ عمليات معادية للإسرائيليين. وأشار إلى أنه في كل ليلة ينفذ الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) مداهمات دورية لعشرات من منازل هؤلاء في أنحاء مختلفة من الضفة، ويحذرهم من مغبة تحويل هذه الشعارات التي يكتبونها في الفضاء الافتراضي إلى أرض الواقع.

واستدرك أن قيادة الجيش تعتقد أن ذلك جزء فقط من أسباب التراجع في أعداد العمليات الجوهرية والحيوية في سلسلة الهجمات التي تشهدها إسرائيل منذ 6 أشهر.

وختم بن دافيد بقوله إن الحقيقة أن أي أحد ليس لديه تحليل واقعي للانخفاض الحاصل في عدد العمليات الفلسطينية، في ظل أن الأجواء لم تتغير بصورة جوهرية، لكن ضباط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يظهرون حذرا واضحا في الحديث عن طي صفحة الهجمات الفلسطينية، ويرون أن ذلك سابق لأوانه؛ لأن الأمر قد ينقلب بين ساعة وأخرى، وتعود العمليات إلى سابق عهدها.

وأكد موقع واللا الإخباري الإسرائيلي تواصل التنسيق الأمني بين مسؤولين فلسطينيين ونظرائهم الإسرائيليين بشأن وقف عمليات جيش الاحتلال في مدن الضفة، عقب رفض السلطة الفلسطينية مقترحا يقضي بالانسحاب الإسرائيلي التدريجي من مدينتي رام الله وأريحا.

وقال مراسل الشؤون الفلسطينية في الموقع آفي يسخاروف إن المحادثات الجديدة تدور حول وضع جدول زمني متفق عليه، حتى تتوقف الاجتياحات الإسرائيلية في كل المدن الفلسطينية، إلا في حال توفر معلومات جدية عن وجود عمليات فلسطينية وشيكة، وهو ما يوصف باللغة العسكرية الإسرائيلية وجود (القنبلة المتكتكة). وأكد الجانب الإسرائيلي أن التنسيق الأمني بين الجانبين قائم ومستمر من خلال توصية الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاستمرار فيه، وحضر اللقاءات المكثفة كبار المسؤولين الأمنيين من الجانبين.

في غضون ذلك أظهرت معطيات إحصائية أن قوات الاحتلال قتلت 45 طفلا منذ انطلاق انتفاضة القدس مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وأصابت الآلاف، ولا يزال أكثر من 400 طفل يخضعون للاعتقال في سجون تلك القوات. وأشارت إلى أنه منذ مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وحتى اليوم ارتقى 45 طفلا شهيدا برصاص قوات الاحتلال في الضفة وغزة، منهم 5 طفلات، عدا آلاف المصابين، ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثماني الطفلين حسن مناصرة ومعتز عويسات منذ استشهادهما قبل نحو 5 أشهر، في انتهاك فاضح للقانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.

ولفتت إلى أن سلطات الاحتلال استغلت الانتفاضة لسنّ قوانين واتخاذ إجراءات تزيد من تغوّلها في حق أبناء شعبنا، تمثل ذلك بحملة تحريضية على القتل، كانت الترجمة الفعلية لها تطبيق سياسة الإعدامات الميدانية في حق الأطفال، إضافة لإجراء تغييرات على "التشريعات" الصهيونية، سيما قانون الأحداث الصهيوني؛ لتشديد العقوبات في حق الأطفال، ومماطلة سلطات الاحتلال بالتحقيق في ظروف الانتهاكات التي تحصل في حقهم، وتعزيز ثقافة الإفلات من العقاب لديهم؛ فساهم كل ذلك في إلحاق أكبر الضرر بهم.
وأكد البيان أن 400 طفل يقبعون في سجون الاحتلال، منهم 15 طفلة، و7 محكومون إداريا، واجهوا مختلف صنوف الانتهاكات والتنكيل من الاحتلال خلال اعتقالهم أو التحقيق معهم، ضمن سياسة صهيونية ممنهجة؛ الأمر الذي يترك آثارا صحية ونفسية خطيرة على مستقبلهم وحياتهم.

وأشار التقرير إلى أن سلطات الاحتلال لا تزال تفرض حصارًا على قطاع غزة منذ منتصف حزيران/ يونيو عام 2007؛ الأمر الذي انعكس على الأوضاع الإنسانية فيه، وبعد العدوان الأخير على القطاع صيف عام 2014 الذي استمر 51 يوما وتسبب في وقوع آلاف الشهداء والجرحى، من بينهم 547 طفلا، وتدمير عشرات الآلاف من المنازل إما بشكل جزئي أو كلي، اضطرت العائلات المتضررة إلى اتخاذ المدارس مأوى لها، أو البيوت المتنقلة (الكرفانات) التي لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء.

ودعت المؤسسات إلى مساءلة الاحتلال باعتباره مسؤولا عن حالات القتل العمد وجرائم الحرب التي ارتكبها في حق أبناء شعبنا. وشددت على ضرورة إنهاء حالة الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، الأمر الذي يضمن مصلحة فضلى لأطفالنا؛ لأن الانقسام يعرقل مشاركتهم في كل مناحي الحياة.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاحتلال الإسرائيلي يتأهب لموجة عمليات فدائية جديدة في الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يتأهب لموجة عمليات فدائية جديدة في الضفة الغربية



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 11:15 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 10:21 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تبحث أمراً مالياً وتركز على بعض الاستثمارات

GMT 10:16 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 13:30 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تقديم عطر أرماني كود النسائي الأفضل لفصل الشتاء

GMT 04:23 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ريتا اور تتألق في إطلالة رائعة تجذب الأنظار

GMT 18:37 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الشرطة تحبط محاولة قتل في إحدى مستشفيات نابلس

GMT 14:51 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday