داعش يسعى لبناء جيش مُستقبلي فتَاك بالسيطرة على نظام التعليم في سورية والعراق
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

من خلال تشجيع الأطفال على مشاهدة عمليات الإعدام العلنيَة

"داعش" يسعى لبناء جيش مُستقبلي فتَاك بالسيطرة على نظام التعليم في سورية والعراق

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - "داعش" يسعى لبناء جيش مُستقبلي فتَاك بالسيطرة على نظام التعليم في سورية والعراق

تحرك جماعة داعش بسرعة كبيرة من أجل السيطرة على نظام التعليم في سورية والعراق
لندن - سليم كرم

بدأ  تنظيم "داعش" إجراءات يهدف من خلالها إلى تعليم  أطفال المُدن المُسيطر عليها منذ ولادتهم على  إ تبنَي  أفكار متطرفة من خلال  إنتهاج سياسة كانت متبعة إبان الحكم النازي في ألمانيا في عهد الزعيم الاشتراكي أدولف هتلر، وكشف تقرير نشر حديثاَ ان داعش يسعى إلى تأسيس جيل يكون أكثر فتكًا وبطشًا من الجيل الحالي للتنظيم المتطرَف. وأوضح التقرير حول أطفال التنظيم كيف يتم تلقينهم داخل المدارس ومعسكرات التدريب متأثرين بعناصر من ألمانيـا النازية، حيث يتم تشجيع الأطفال على مشاهدة عمليات الإعدام التي يجرى تنفيذها في العلن، بالإضافة لحمل الرؤوس المقطوعة فضلًا عن تنفيذ عمليات قتل.
 
 وأفاد مركز أبحاث كويليام في العاصمة البريطانية لندن لمكافحة التطرف والذي أعدَ هذا التقرير، فإن تنظيم "داعش" يتحرك بسرعة كبيرة من أجل السيطرة على نظام التعليم في سورية والعراق. وذلك في محاولة لإعداد جيل جديد أقوى من المتطرفين والذين يتأقلمون مع القيم القصوى التي يتم غرسها فيهم منذ نعومة أظافرهم.
 
واطَلعت صحيفة "الغارديان" البريطانية على بعض المقتطفات، حيث ذكر المؤلفون للدراسة أن التنظيم يُوجَه مجهوداته بشكل مركز على تلقين الأطفال من خلال منهج التعليم القائم على التطرف وتربيتهم من أجل أن يصبحوا مُتطرَفي المستقبل. فيما يرى الجيل الحالي من المقاتلين بأن هؤلاء الأطفال بمثابة المقاتلين الأفضل والأكثر فتكًا من أنفسهم، لأنه يجري تلقينهم بهذه القيم القصوى للتطرف منذ الولادة أو في سن مبكرة جدا بدلا من تحويلها وهي في سن كبيرة إلى إتباع الأيديولوجيات المتطرفة.
 
واستندت الدراسة التي أقرتها الأمم المتحدة إلى ما تم تجميعه من المواد الترويجية للتنظيم والتي ظهر خلالها الأطفال، إضافة إلى المعلومات الواردة من مصادر موثوقة داخل ما يسمى تنظيم "داعش" المُتطرَف. حيث من المقرر نشر هذه الدراسة الأربعاء المُقبل في البرلمان.
 
وأضاف المؤلفون أن أكثر ما يثير القلق هو تجهيز تنظيم "داعش" لجيشه من خلال تلقين الأطفال الصغار في المدارس وتطبيعهم على العنف عبر مشاهدة عمليات الإعدام العلنية وأشرطة الفيديو المصورة لـ "داعش" في مراكز الإعلام مع إعطاء الأطفال ألعاب على شكل أسلحة لكي يمرحوا بها.
 
وبيَنت الدراسة بأن الأطفال تم الاستعانة بهم على نطاق واسع في الدعاية التي يُعدها "داعش". حيث شهدت الفترة ما بين الأول من شهر آب/أغسطس من العام الماضي وحتى التاسع من شباط / فبراير هذا العام ظهور صورًا للأطفال في إجمالي 254 حدثًا أو بيان، في حين ظهر 12 طفلًا قاتلًا في مقاطع الفيديو الترويجية خلال الستة أشهر الماضية. وأشار التقرير إلى أن "داعش" بدأ وكأنه درس اسلوب الحكم النازي، والذي أسس شباب هتلر لتلقين الأطفال. ومن جهةٍ أخري، فإن هناك تقارير غير مؤكدة تشير إلى وجود جناح لشباب تنظيم "داعش" يُسمى "فتيان الإسلام".
 
 يُذكر أن عدد الرجال والنساء والأطفال الذين يعيشون داخل دولة "داعش" التي تطلق عليها دولة الخلافة يقدر بنحو ستة ملايين شخص، بما في ذلك ما يقدر بنحو 30 ألف من المجندين الأجانب من بينهم على الأقل 50 طفلًا من بريطانيا. ويوصي القائمون على التقرير بضرورة إنشاء لجنة لحماية الأجيال المستقبلية من العنف المتطرف، إضافة إلى المساعدة في مراقبة الأطفال وإدماج هؤلاء الذين هم عرضة للخطر داخل الاتحاد الأوروبي. كما ذكر المتحدث باسم مبادرة روميو دالير والذي شارك في كتابة التقرير بأن الحياة في ظل حكم تنظيم "داعش" تعد واحدة من أخطر المواقف للأطفال على وجه الأرض.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يسعى لبناء جيش مُستقبلي فتَاك بالسيطرة على نظام التعليم في سورية والعراق داعش يسعى لبناء جيش مُستقبلي فتَاك بالسيطرة على نظام التعليم في سورية والعراق



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday