مجلس النواب الليبي يحسم مصير حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها السراج
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بينما استمرت المعارك بين قوات موالية لها وتنظيم "داعش"

مجلس النواب الليبي يحسم مصير حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها السراج

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - مجلس النواب الليبي يحسم مصير حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها السراج

مجلس النواب الليبي
طرابلس - فاطمة السعداوي

يستعد مجلس النواب الليبي لعقد جلسة الأسبوع المقبل، في محاولة جديدة لحسم مصير حكومة الوفاق الوطني، التي يترأسها فائز السراج في العاصمة الليبية طرابلس، المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، بينما استمرت المعارك بين قوات موالية لحكومة السراج وتنظيم داعش في مدينة سرت الساحلية،

وقال أعضاء في المجلس إنهم تلقوا دعوات رسمية من رئيسه المستشار صالح عقيلة لعقد جلسة في مقر المجلس في مدينة طبرق بأقصى الشرق الليبي، الاثنين أو الثلاثاء المقبلين، لكن مع ذلك يقول الأعضاء إنه من غير المحتمل توافر النصاب القانوني للتصويت على حكومة السراج، ومنحها الثقة بشكل رسمي، في ظل تصاعد الخلافات بين المجلس والسراج من جهة، وقيادات الجيش الموالي للسلطات الموازية في شرق البلاد من جهة أخرى.

وكشفت الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، عن الاجتماع الذي عقدته، الجمعة، مع وزراء خارجية تشاد والنيجر وليبيا، استهدف بدء تبادل التعاون عبر الحدود، ومناقشة أفضل السبل للبدء في تعزيز حدود آمنة بين الدول الثلاث.

وشددت موغريني، في بيان لها، السبت، على ما سمته المصلحة المشتركة لمواجهة التحديات المشتركة بشكل جماعي مثل "الإرهاب"، وتهريب الأسلحة والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والهجرة غير الشرعية. وبعدما اعتبرت أن أمن ليبيا والنيجر وتشاد والاتحاد الأوروبي مرتبط بشكل كبير، أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لتسهيل التبادل ودعم العمل بين الدول حول هذه القضايا في ظل الاحترام الكامل لملكيتهم وسيادتهم.

وأعلن المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص التي تشنها قوات موالية لحكومة السراج في سرت أن المدفعية الثقيلة لهذه القوّات قد دمرت أمس مخزنًا يحتوي على ذخائر لـ "داعش" بعد عملية رصد في سرت، حيث يحاصر التنظيم الجهادي في معقله.وبعد التقدم السريع الذي أحرزته القوات الحكومية الأسبوع الماضي، ونجحت خلاله في السيطرة على المرافق الرئيسية في مدينة سرت، ومحاصرة التنظيم الجهادي في منطقة تمتد من وسط سرت إلى شمالها، بدأ هذا التقدم يتباطأ مع شن التنظيم المتطرف سلسلة هجمات مضادة.ويتحصن مقاتلو التنظيم المتشدد في المنازل ويستخدمون القناصة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية. وتواجه قوات الحكومة صعوبات في اقتحام هذه المناطق، وتخوض حرب شوارع من منزل إلى منزل مع عناصر التنظيم.ومنذ الأحد الماضي.

ونفذ التنظيم المتطرف ثماني هجمات انتحارية ضد قوات الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي، التي تحاول منذ أكثر من شهر استعادة مدينة سرت.وتحظى عملية "البنيان المرصوص" بدعم واسع في مدن الغرب الموالية لحكومة الوفاق، فيما تتجاهلها السلطات الموازية في شرق البلاد وقواتها التي يقودها الفريق خليفة حفتر. وتتشكل القوات التي تقاتل تنظيم داعش في سرت من جماعات مسلحة تنتمي إلى مدن عدة في غرب ليبيا، أبرزها مصراتة، فيما يضم التنظيم نحو خمسة آلاف عنصر، مقاتلين أجانب.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب الليبي يحسم مصير حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها السراج مجلس النواب الليبي يحسم مصير حكومة الوفاق الوطني التي يترأسها السراج



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 12:35 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

يراودك ميل للاستسلام للأوضاع الصعبة

GMT 10:08 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 10:00 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 21:30 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

الشرق الأوسط والموعد الصيني

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday