خبراء يؤكدون اسقاط الطائرة الحربية الروسية خدمة ثمينة للاسد
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

خبراء يؤكدون اسقاط الطائرة الحربية الروسية خدمة ثمينة للاسد

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - خبراء يؤكدون اسقاط الطائرة الحربية الروسية خدمة ثمينة للاسد

مقاتلة سوخوي
لندن - فلسطين اليوم

يرى مسؤولون سوريون وخبراء ان تركيا قدمت، من دون ان تدري، خدمة ثمينة للرئيس السوري بشار الاسد باسقاطها طائرة حربية روسية، لان موسكو باتت تخوض مواجهة مفتوحة مع انقرة الداعمة للمعارضة السورية.

ويقول سياسي سوري قريب من السلطات مازحا "يجب ان يرسل الرئيس بشار الاسد برقية شكر الى الرئيس رجب طيب اردوغان لان موقف موسكو تطور لصالحنا بفضله".

ويضيف "قبل ذلك، كان الاسد و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين متفقين على ان مكافحة الارهاب تأتي قبل الحل السياسي. اليوم، تذهب موسكو الى ابعد من ذلك، وتعتبر، كما تفعل دمشق، ان تركيا تساعد الارهاب".

وردت موسكو بحدة على اسقاط طائرتها بنيران تركية ومقتل احد طياريها برصاص مقاتلي المعارضة اثناء هبوطه بمظلة. وندد الرئيس الروسي ب"طعنة في الظهر"، بينما اتهم رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف تركيا ب"حماية" عناصر تنظيم الدولة الاسلامية.

وطلبت موسكو الخميس من رعاياها الموجودين في تركيا العودة الى روسيا، متحدثة عن مخاطر حصول اعمال ارهابية، ما يعني احتمالا بحرمان تركيا من ثلاثة ملايين سائح روسي يزورونها سنويا.

ويقول الباحثان هنري باركي ووليام بومرانز من مركز "وودرو ويلسون انترناشونال سنتر" في مقال نشراه على موقع شبكة "سي ان ان" الاميركية "الرابح الوحيد من التطورات الاخيرة هو الاسد". ويضيفان "ان احد اعدائه الرئيسيين هو الآن على خلاف شديد مع حليفه الرئيسي".

واعلنت موسكو التي تقيم علاقات وثيقة مع دمشق منذ عقود وتدعمها في النزاع القائم في البلاد منذ خمس سنوات بالمال والسلاح والخبراء العسكريين، انها "دمرت" مجموعات مسلحة كانت موجودة في مكان سقوط الطائرة الحربية. في المقابل، تدعم انقرة بقوة الفصائل المعارضة معتدلة او اسلامية وتتعرض لاتهامات بالتساهل مع الجهاديين من تنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية عبر حدودها.

- بوتين واردوغان و"القواسم المشتركة" -

ويرى مدير الابحاث في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية كريم بيطار ان التصعيد الروسي التركي "يرتدي اهمية كبرى، لانه، حتى الآن، وعلى الرغم من التباين حول سوريا، بقيت العلاقات الروسية التركية ودية، والتبادل الاقتصادي والسياحي متينا".

ويقول ان "التشنج الروسي من شأنه ان يسمح لبشار الاسد ان يعتمد على دعم اكبر من بوتين"، مشيرا الى ان "اردوغان صاحب المزاج المتقلب يجد نفسه ينجر مرة جديدة الى اخطاء وسياسات تأتي بنتائج عكسية".

ويتابع ان "بوتين واردوغان لديهما العديد من القواسم المشتركة: التسلط، القومية، التشكيك والحساسية المفرطة، والتصرفات الاستعراضية"، مشيرا الى ان بوتين "يسيطر بشكل افضل على اعصابه، بينما يتصرف اردوغان طبقا لانفعالاته".

وتأتي هذه الازمة بعد خارطة طريق تم التوصل اليها للخروج من الازمة السورية قبل اسابيع في فيينا خلال لقاء دولي جمع عشرين دولة ومنظمة بينها روسيا وتركيا.

وترى الباحثة موريال اسيبرغ من معهد الشؤون الدولية في برلين ان "روسيا ستستغل الحادث للمضي في تنفيذ مصالحها في سوريا بتصميم اكبر"، مضيفة ان تقديم "مساعدة عسكرية اكبر للنظام قد يدفع الاسد الى التغاضي عن خوض محادثات جدية مع المعارضة، وفي الوقت ذاته، سيصب اكثر في صالح روسيا".

في الاطار نفسه، تحدث وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس للمرة الاولى الجمعة عن امكانية مشاركة قوات النظام السوري في مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية. الا انه اوضح ان ذلك يجب ان يتم "في اطار الانتقال السياسي" في سوريا.

ويقول الخبير التركي في معهد ابحاث حول حوض بحر قزوين في اسطنبول روشان كايا لوكالة فرانس برس "ستسمع روسيا صوتها وستزيد من دعمها لنظام الاسد، وبشكل غير مباشر ستعاقب مجموعات متحالفة مع تركيا عبر ضربها داخل سوريا".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون اسقاط الطائرة الحربية الروسية خدمة ثمينة للاسد خبراء يؤكدون اسقاط الطائرة الحربية الروسية خدمة ثمينة للاسد



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday