محاسبة مرتكبي تجويع سوريا بعيدة المنال رغم انها جريمة حرب
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

محاسبة مرتكبي "تجويع سوريا" بعيدة المنال رغم انها "جريمة حرب"

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - محاسبة مرتكبي "تجويع سوريا" بعيدة المنال رغم انها "جريمة حرب"

تجويع سوريا
دمشق - فلسطين اليوم

دفعت صور الأطفال الضعفاء غائري العينين في البلدات السورية المحاصرة هذا الأسبوع، الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي لطالما كان حذرا بشأن مواقفه، ليعلن على الملأ وبشكل صريح أن هؤلاء الذين يجعلون المدنيين يتضورون جوعا في ساحة المعركة، يرتكبون جرائم حرب، حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية

ونقلت الصحيفة - في تحليل بثته على موقعها الالكتروني اليوم السبت - عن بان كي مون، قوله: غدا، يجب أن يتم محاسبة جميع أولئك الذين يعبثون بحياة الناس وكرامتهم بهذا الشكل. 

واستدركت الصحيفة، قائلة أنه على ما يبدو أن سوريا أحدثت تغييرا ملحوظا فيما يتعلق بكل ما هو مقبول في الحروب، لافتة إلى أن فرص الغد لمحاسبة مرتكبي مثل هذه الفظائع باتت أضعف من أي وقت مضى. 

ولفتت الصحيفة إلى أن أقوى دول العالم قامت بتسييس فكرة العدالة الدولية لتوبيخ أعدائها وحماية حلفاءها، بل أن ثمة دول قوية بالفعل تدعم بعض المسلحين والحكومة والمتمردين على حد سواء، الذين يمنعون وصول الطعام إلى الجوعى في سوريا

وذكرت أن مجلس الأمن الدولي المخول بإحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، لم يشر إلى أي احتمالية للقيام بذلك في جلسته الطارئة المنعقدة ظهر أمس الجمعة. 

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه ليس من الغريب أن تستغل الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون تقارير التجويع الأخيرة للطرق على رأس الحكومة السورية، فيما استغلت روسيا الأوضاع لتوبيخ الجماعات المسلحة بل وتابعت القول إن تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي تجتاح البلاد من شأنه أن يعرقل المحادثات السياسة المقرر بدءها 25 يناير الجاري في جنيف، ويتضح ذلك في وصف نائب المبعوث الروسى الدائم إلى منظمة الأمم المتحدة فلاديمير سافرونوف للموقف في جلسة لمجلس الأمن بأن "كل هذا الضجيج لا داعي له".

ولفتت إلى أنه من المقرر أن تجمع هذه المحادثات- وتتوسطها الأمم المتحدة- بين ممثلي بعض الأطراف المتمهة باستغلال التجويع كسلاح حرب.

وشجع الأمين العام الأطراف المتحاربة على رفع الحصار "كإجراء لبناء الثقة" قبل المحادثات، غير أنه امتنع عن تحديده كشرط لإجرائها. 

ووصفت "نيويورك تايمز" التجويع باعتباره احد الفظائع العديدة التي تتسم بها الحرب في سوريا، وقد وثقت لجنة تحقيق، تدعمها الأمم المتحدة، جرائم التعذيب في السجون ومراكز الاعتقال السورية الحكومية، والقتل خارج نطاق القضاء على أيدي جماعات المعارضة المسلحة والاستعباد الجنسي من جانب متطرفي تنظيم داعش الإرهابي، فضلا عن عشرات الغارات الجوية التي تضرب المستشفيات والمراكز الطبية.

واختتمت تقريرها بالقول أن مسألة محاسبة مرتكبي هذه الفظائع باتت أمرا بعيد المنال أكثر من أي وقت مضى، وذلك بالنظر إلى حرص روسيا والولايات المتحدة على دفع الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات ومعالجة ما يرونه يشكل تهديدا وجوديا؛ الا هو تنظيم داعش الإرهابي، مشيرة إلى أن سوريا ليست عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، ما يعني أن مجلس الأمن هو الوحيد القادر على إحالة الوضع في سوريا إلى المحكمة.

نقلا عن أ.ش.أ

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاسبة مرتكبي تجويع سوريا بعيدة المنال رغم انها جريمة حرب محاسبة مرتكبي تجويع سوريا بعيدة المنال رغم انها جريمة حرب



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday