غزة – محمد حبيب
قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، إن تصريحات حماس قبل, وبعد إنعقاد الثوري تترتب عليها حالة من التشاؤم, في صفوف المواطنين، داعيًا إلى ضرورة أن ُتعطي حوارات الدوحة مجالًا.
وأضاف الزعارير، في تصريحات صحفية مساء الأحد، بأن حركة فتح أعطت حماس فرصة، ولا زالت تعطيها الوقت والجهد، مضيفًا: "لا يجوز أن نبقى مكتوفي الأيدي أمام ما تفعله حماس في غزة، مشيرٍا إلى أن التحضير جارٍ لإجراء لقاء آخر، معربًا عن أمله في أن يكون لقاءٍ نهائيٍا حاسمٍا يُفضي إلى مصالحة وطنية حقيقية لإنهاء الإنقسام.
وأكد على أن القيادة الفلسطينية, وقيادة حركة فتح, مع إعطاء الحوار الوطني الفلسطيني فرصة لإنهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنه فقد الأمل من مستوى المسؤولية السياسية والوطنية في إعلام حماس, ودعا حركة حماس إلى التوقف عن التصريح هنا وهناك، وأن تتهيأ بشكل جدي لإنهاء معاناة أهلنا في غزة على قاعدة إنهاء الانقسام, وإجراء إنتخابات عامة.
وفيما يخص المجلس التأسيسي، أكد على أن المجلس الثوري كلّف لجنة قانونية لوضع دراسات من أجل البحث في تكييف الوضع القانوني بعد قبول عضوية فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مراقب لبحث بنية النظام السياسي الفلسطيني، والبحث في تشكيل برلمان دولة بدل من برلمان سلطة .
وأشار إلى أن المجلس الثوري أكد على ما جاء في المجلس المركزي من إعادة النظر في العلاقات مع اسرائيل والتنفيذ العاجل لقرارات المجلس المركزي المتعلقة, بتحديد العلاقة مع سلطة الاحتلال، في ظل إسقاطها للإتفاقيات الموقعة وتنكرها لها كلياً، رافضًا كل العروض التي تنتقص من السيادة الوطنية.
وكان المجلس الثوري لحركة فتح, قد دعا في بيان صدر يوم الجمعة الماضي، عقب إنتهاء دورة إجتماعاته العادية السادسة عشرة والتي إستمرت يومين، بمشاركة الرئيس محمود عباس، إلى التنفيذ العاجل لقرارات المجلس المركزي المتعلقة بتحديد العلاقة مع سلطة الإحتلال، في ظل إسقاطها للإتفاقيات الموقعة وتنكّرها لها كليًا، رافضًا كل العروض التي تنتقص من السيادة الوطنية.
أرسل تعليقك