عساف يؤكد  تصعيد وتيرة الاستيطان الاسرائيلي العام الماضي
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

عساف يؤكد تصعيد وتيرة الاستيطان الاسرائيلي العام الماضي

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - عساف يؤكد  تصعيد وتيرة الاستيطان الاسرائيلي العام الماضي

رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف
غزة – محمد حبيب

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، إن العام الماضي شهد تصعيدا في وتيرة الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية. 

وأوضح عساف خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز الإعلام الحكومي في رام الله، الثلاثاء، للإعلان عن التقرير السنوي للهيئة، أن حكومة الاحتلال اعتمدت في تنفيذ خطتها على تشريع البؤر الاستيطانية وعددها 119، واستكمال المخططات الهيكلية.

وأشار إلى خطورة ممارسات ومخططات الاحتلال على المستوى الاستراتيجي من خلال سعي حكومة الاحتلال لقتل حل الدولتين والسيطرة على القدس المحتلة وتقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا واستكمال التوسع الاستيطاني خاصة في التجمعات الكبرى.

وبين عساف أن المستوطنين كانوا لاعبا ومكونا أساسيا في تشكيل حكومة الاحتلال الحالية، مستشهدا بما قاله وزير جيش الاحتلال السابق "موشي أرنس"، أن داعش اليهودية في المستوطنات تدعمها الحكومة. 

وذكر أنه تم في العام المنصرم إصدار جملة من القرارات الحكومية والوزارية والتي تمثلت بتقديم التسهيلات والاعفاءات الضريبية لعدد من المستوطنات، وإدراج عدد آخر منها ضمن قائمة المستوطنات ذات الأفضلية (الوطنية) وفقاً لما جاء في قرار الحكومة الاسرائيلية رقم 2453. وأشار عساف إلى أن الحكومة الاسرائيلية نشطت في المصادقة على المخططات التفصيلية الخاصة بالمستوطنات، حيث رصدت الهيئة قيام مجلس التنظيم الأعلى التابع للإدارة المدنية بالمصادقة على (103) مخططات هيكلية تفصيلية في حين لا يزال (177) مخططا في النقاش داخل اللجان الفرعية الخاصة بالمستوطنات والمنبثقة عن مجلس التنظيم الأعلى، وقيام وزارة البناء والاسكان الاسرائيلية وسلطة أراضي اسرائيل بنشر (113) عطاء تضمنت بناء آلاف الوحدات السكنية.

وأوضح أن ما يزيد عن (947) اعتداء نفذه المستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم، وانتهاك حرمة المقدسات الدينية وصولاً إلى جريمة حرق عائلة دوابشة التي تعد من أبشع الجرائم في العصر الحديث والتي لا زالت تمتثل ذكراها أمام العالم. وأشار إلى ان العام المنصرم كان قاسيا على أبناء شعبنا، حيث استشهد أكثر من 150 مواطنا، وجرح  15 ألفا، واعتقل 7 آلاف. وتابع: في مقابل سياسة دعم البناء الاستيطاني، لجأت سلطات الاحتلال الى اتباع سياسة الخنق العمراني بحق الفلسطينيين فعلى مدار السنوات الخمس الماضية لم يتم المصادقة سوى على ثلاثة مخططات للتجمعات الواقعة في المناطق المصنفة (ج) من أصل 72 مخططا هيكليا، وهذا ما قاد إلى تنفيذ ما يزيد عن(535) عملية هدم نفذتها قوات الاحتلال بحق مساكن الفلسطينيين ومنشآتهم، بالاضافة الى توزيع ما يزيد عن (700) إخطار هدم و(13) اخطار إخلاء، بحجة البناء دون وجود مخطط.

وقال عساف: لا يزال حوالي 18% من أراضي الضفة الغربية مصنفة كمناطق عسكرية مغلقة، ولجأت اسرائيل إلى اتباع سياسة عزل الأراضي ومنع الوصول اليها الا بتصاريح خاصة كما هو الحال بالنسبة للأراضي المحيطة ببعض المستوطنات والتي يطلق عليها "الشبام" والتي تبلغ مساحتها (6140) دونما تحيط بــ 18 مستوطنة، والأراضي المعزولة خلف الجدار التي تبلغ مساحتها 298 ألف دونم، إضافة الى اجراءات الاعلان عن مساحات من الاراضي على انها اراضي دولة، وإصدار قرارات الاستملاك لصالح الجمهور والمقصود به جمهور المستوطنين،  والتي كان آخرها قرار استملاك أراضٍ في النبي الياس والذي بموجبه سيتم مصادرة 93 دونما من أخصب الاراضي لصالح شق طريق استعماري.

وأضاف، لم تقف سلطات الاحتلال عند هذا الحد بل عمدت إلى تمكين المستوطنين من تسجيل شركاتهم كشركات استعمارية محلية قائمة على أساس التزوير والخداع، وقد زاد عددها على 500 شركة ومؤسسة تقوم بتسريب الأراضي الفلسطينية لصالح المستوطنين بكل الوسائل بما فيها الإكراه والتزوير، وآخرها المحاولة الأخيرة للاستيلاء على مبنى واراضي بيت البركة وضمها لتجمع "غوش عتصيون".

وتحدث عن أن الاعتداءات الاسرائيلية ضد الموارد الفلسطينية والتي تمثلت في مواصلة استنزاف المياه الفلسطينية، والاعتداء على البيئة، وسرقة الحجر الفلسطيني والغاز، ومقدرات البحر الميت، كما أدت الملوثات والمخلفات الصناعية في مناطق الضفة الغربية والقدس إلى إتلاف مئات الدونمات من الأراضي الزراعية بشكل كامل، وإتلاف الثمار والحمضيات المزروعة، بسبب ارتفاع نسبة الأملاح في تلك الملوثات. وأوضح عساف ان هناك ما لا يقل عن 34 مكبا للنفايات الإسرائيلية، في حين وصلت أعداد المصانع الإسرائيلية في مناطق الضفة الغربية إلى أكثر من 160 مصنعاً تتخصص في صناعة المواد الكيماوية والألمنيوم والمنظفات والغاز والمبيدات وغيرها.

 

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عساف يؤكد  تصعيد وتيرة الاستيطان الاسرائيلي العام الماضي عساف يؤكد  تصعيد وتيرة الاستيطان الاسرائيلي العام الماضي



 فلسطين اليوم -

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 16:06 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

تنعم بحس الإدراك وسرعة البديهة

GMT 08:37 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"القوس" في كانون الأول 2019

GMT 04:31 2025 الأربعاء ,07 أيار / مايو

حظك اليوم برج الأسد الأربعاء 07 مايو/ أيار 2025

GMT 06:02 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 09:49 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 18:07 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

تيانجين الصيني يسعى لضم فاجنر مهاجم بايرن ميونخ

GMT 05:48 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

ضابطة محجبة تحكي تعرّضها لتحرش لفظي وتهديد بقطع الرقبة
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday