بريطانيا وايران وعودة العلاقات الدبلوماسية بعد القطيعة
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

بريطانيا وايران وعودة العلاقات الدبلوماسية بعد القطيعة

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - بريطانيا وايران وعودة العلاقات الدبلوماسية بعد القطيعة

بريطانيا وايران وعودة العلاقات الدبلوماسية
رام الله - فلسطين اليوم

تستعيد اليوم طهران ولندن، العلاقات الدبلوماسية بينهما وتعيد فتح سفارتي البلدين في كلا العاصمتين بعد أربع سنوات من القطيعة. ويصل فليب هاموند، وزير الخارجية البريطاني، اليوم الاحد إلى إيران للمشاركة في مراسم إعادة فتح سفارة بلاده فيما تعتبر زيارة هاموند هي الأولى من نوعها منذ 12 عاما لمسؤول بريطاني رفيع المستوى الى طهران، وهو ثاني وزير خارجية بريطاني يزور إيران بعد الثورة الإسلامية، إذ كان الأول جاك سترو الذي زار طهران خمس مرات.

وتزامنا مع زيارة هاموند إلى طهران والمشاركة في إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران، من المقرر أن تشهد لندن اليوم ايضاً مراسم إعادة افتتاح السفارة الإيرانية بمشاركة كبار مسؤولي الخارجية في كل من إيران وبريطانيا.

وشهدت العلاقات بين البلدين توترا شديدا خلال السنوات الماضية كانت ذروته هجوم المئات من الإيرانيين على السفارة البريطانية في طهران عام 2011 بعد الإعلان عن فرض عقوبات بريطانية على إيران بسبب البرنامج النووي، وحطم المتظاهرون محتويات السفارة وأحرقوا العلم البريطاني.

واتخذت العلاقات بين لندن وطهران منحى آخر بعد انتخاب حسن روحاني الرئيس الإيراني الحالي، المحسوب على المعتدلين وبدأت بالعودة الى طبيعتها ببطء منذ توليه رئاسة إيران.

وفى حزيران/ يونيو من العام المنصرم 2014، أعلن وزير الخارجية البريطاني عن برنامجا لإعادة فتح السفارتين بعدما عينت الدولتان قائمين بأعمال السفيرين في 11 نوفمبر من العام الماضي، كما أبلغ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الرئيس الإيراني حسن روحاني بأن الاتفاق النووي يمثل بداية جديدة في العلاقات بين البلدين وإنه ملتزم بإعادة فتح السفارة البريطانية في طهران.

ترحيب إعلامي إيراني

من جانبها رحبت الصحف الإيرانية باستئناف العلاقات مع بريطانيا، وذكرت صحيفة "أرمان" الإيرانية: "إن حضور هاموند يأتي في إطار تطبيع العلاقات بين البلدين بالإضافة إلى أنه يشير إلى تغيير المعادلات في ميدان السياسة الخارجية، وبعد حضور وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وألمانيا ومسؤولة السياسة الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي الى طهران، فإن زيارة فيلب هاموند تعد خطوة أخرى في مسيرة تجديد العلاقات الدبلوماسية بين إيران والقارة الأوروبية والقوى الاقتصادية في العالم.

وقالت الصحافة الإيرانية ان وزير الخارجية البريطاني هاموند يأتي على رأس وفد رفيع المستوى لوزارته إضافة الى مجموعة من رجال الاعمال ورؤساء كبرى الشركات وفي مقدمتهم مدير مجموعة رويال داتش شل عملاق البترول في العالم".

ولاقى هذا التقارب الإيراني البريطاني معارضة بعض الجهات في إيران فقد انتقدت بعض وسائل الإعلام المقربة من المرشد الأعلى، إعادة فتح السفارة البريطانية في طهران معتبرة ذلك امرا غير قانوني لأنه يتعارض مع قرارات البرلمان الإيراني.

وأشارت هذه الصحف إلى أن البرلمان ألزم وزارة الخارجية بتخفيض مستوى العلاقات مع بريطانيا منذ أربع سنوات ولم يتخذ قرارا يلغي ذلك. من ناحية أخرى لا تزال بعض الصحف تصف المسؤولين في لندن بـ"حكومة الشر المتآمرة على مدار التاريخ".

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا وايران وعودة العلاقات الدبلوماسية بعد القطيعة بريطانيا وايران وعودة العلاقات الدبلوماسية بعد القطيعة



هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday