جنوب سريلانكا يرفض الحرب الأهلية عنه ويفتح أبوابه للسياح
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

شعبه لطيف جدا يستقبلك بالترحيب الحار وحسِّ الفكاهة العالي

جنوب سريلانكا يرفض الحرب الأهلية عنه ويفتح أبوابه للسياح

 فلسطين اليوم -

 فلسطين اليوم - جنوب سريلانكا يرفض الحرب الأهلية عنه ويفتح أبوابه للسياح

النصف الجنوبي الخصب من سريلانكا
كولمبو - محمد الشناوي
  1. أحيانًا يكون الإبتعاد عن وسائل الراحة والذهاب إلى النصف الجنوبي الخصب من سريلانكا، هو الحل الذي تبحث عنه للتخلص من متاعب العمل وهموم الواجبات الأسرية وصخب المدينة، حيث الشواطئ البيضاء والفنادق الفخمة، إلى شمال أقصى طرف من الجزيرة، والتي لا يمكن أن تكون أكثر سحرًا.

فتلك المنطقة القاحلة الحارقة ذات ثقوب الرصاص المنتشرة في أرجاء المكان، شهدت أعنف قتال خلال الحرب الأهلية التي استمرت 25 عامًا بين القوات الحكومية وحركة "نمور التاميل"، والتي كانت حتى عام 2009، مغلقة أمام السياح. وحتى الآن تُعتبر زيارتها مغامرة.
 جنوب سريلانكا يرفض الحرب الأهلية عنه ويفتح أبوابه للسياح
ويمكن الإقامة في فندق بدائي في العاصمة الشمالية "جافنا" ضمن منتجع الشاطئ، والذي يملكه ويديره الجيش، والذي من المفترض أن يكون فيه أفضل الطهاة في الجزيرة، على الرغم من حرارة الجو المشتعلة والتكييفات المتعثرة، ولكن الغوص في حمام السباحة قد يساعدك على التغلب على الطقس.

جنوب سريلانكا يرفض الحرب الأهلية عنه ويفتح أبوابه للسياح
 
وتقدِّم الجزيرة أفضل "كاري" في مكان يسمى العشب الأخضر في جافنا، وهو عبارة عن أكوام من القريدس الحار الطازج وسرطان البحر، والتي لا تكلفك شيء.

ولا يزال الجيش يهيمن على الشمال، ففي كل بضعة أميال هناك قواعد عسكرية تابعة له، مما يشير إلى عزم الحكومة على ألا تدع الصراع، الذي أزهق حياة 100 ألف شخص، أن يندلع مرة أخرى.
 
الشعب في سريلانكا لطيف جدا، حيث الترحيب الحار وحسُّ الفكاهة العالي.
 
وللمرة الأولى منذ سنوات أنت الآن في مأمن أثناء زيارة الأماكن المغلقة مثل جافنا، مع المعابد العتيقة الملونة الهندوسية والحصن الذي بُني في أوائل القرن ال17 على يد البرتغاليين ودمرته الحرب، كما أن هناك ميناء في المياه العميقة "ترينكومالي" مع الغوص ومراقبة الحوت المذهل، وشواطئ رائعة تمتد جنوبا على طول الساحل الشرقي.

في الغابة هناك مسبح على بعد 100 ميل إلى الجنوب من جزيرة جافنا، حيث توجد أكواخ فاخرة مع مسبح خاص في الغابة على حافة الرمال البيضاء. وهناك الفراشات العملاقة، والغزلان وحتى الثعابين، غير الضارة، التي تروع الضيوف الأكثر تحفظا، وتحتضن النمور أيضا والفهود.

جنوب سريلانكا يرفض الحرب الأهلية عنه ويفتح أبوابه للسياح

أما مقاتلو حرب العصابات السابقون فإنهم يعملون الآن كموظفين في الفنادق، كجزء من برنامج إعادة التأهيل المستنير. وعلى نحو 50 ميلا إلى أسفل الساحل يوجد منتجع على شاطئ البحر، "أوغ باي"، والذي في الواقع لا يحتوي على أفضل طهاة في الجزيرة.

وإذا أردت أن تتذوق المأكولات السريلانكية في قمة أمجادها، كالكاري بالخبز والجمبري والموز والدهون ووجبات الإفطار التقليدية، السامبال بجوز الهند والأسماك أو الدجاج بالكاري ، فهذا هو المكان المثالي، كما يمكنك تناول العشاء على ضوء الشموع تحت النجوم.

palestinetoday
palestinetoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنوب سريلانكا يرفض الحرب الأهلية عنه ويفتح أبوابه للسياح جنوب سريلانكا يرفض الحرب الأهلية عنه ويفتح أبوابه للسياح



 فلسطين اليوم -

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 13:39 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن بعض الوصوليين المستفيدين من أوضاعك

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 07:42 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تحتاج إلى الانتهاء من العديد من الأمور اليوم

GMT 05:35 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الملكة رانيا وبيلا حديد بسترة واحدة على "إنستغرام"

GMT 21:07 2015 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شوارع بيروت تغرق في النفايات بسبب الامطار الغزيرة

GMT 07:21 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

زينة تلجأ إلى تحليل "DNA" لإثبات النسب لأحمد عز

GMT 09:17 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

«حماس» تتوارى عن الأنظار
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday