خامنئى أول المطلوب سقوطهم
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

خامنئى أول المطلوب سقوطهم !

 فلسطين اليوم -

خامنئى أول المطلوب سقوطهم

بقلم - مكرم محمد أحمد

قالت المحامية الإيرانية شيرين عبادى الحاصلة على جائزة نوبل، إن الاحتجاجات الإيرانية لن تتوقف قريباً، وأن الوضع يسير إلى الأسوأ، وأن ما يحدث فى إيران مقدمة لحدث أكبر، وأن إيران تشهد تزايدا فى الحراك السياسى، وانضمام المزيد من المدن إلى المحتجين، وأن الشعب يعبر بوضوح بالغ عن رغبته فى تغيير النظام، فى حين أكدت وكالات الأنباء، أن نطاق الاحتجاجات شمل معظم المحافظات، وأن الرقابة الممنهجة على كل الإيرانيين بشكل ينتهك خصوصياتهم، وقطع وسائل الاتصال على المتظاهرين فى مختلف المدن يؤجج الاحتقان، ويدفع السكان للانضمام إلى المتظاهرين .

وكشف تقرير مسرب عن اجتماع المرشد الأعلى خامنئى مع رؤساء أجهزة الأمن، أن الاحتجاجات أضرت بمختلف القطاعات، وصارت تهدد أمن النظام ذاته، ويمكن أن تزداد الأوضاع سوءاً لأن ما تشهده إيران يختلف تماماً عن أية أحداث مماثلة بما فى ذلك مظاهرات عام 1990، وأن التظاهرات التى بدأت قبل عشرة أيام فى مدينة مشهد التى خطط لها المحافظون ضد حكومة الرئيس حسن روحانى، وبدأت بالاحتجاج على غلاء الأسعار، وسوء الوضع الاقتصادى تتحول الآن إلى تظاهرات سياسية تطالب بالموت للديكتاتور على خامنئى، وتغيير النظام الحاكم، وقالت مريم رجوى رئيس المجلس الوطنى للمقاومة التى تمارس مهامها من الخارج، إن استمرار الاحتجاجات يكشف تفجر الوضع المتزايد، ورغبة الشعب فى تغيير النظام، خاصة أن التظاهرات شملت 40 مدينة إيرانية بعد أن كسر الإيرانيون حاجز الخوف ومزقوا صور خامنئى، ولم يعودوا يخافون من الباسيج، أو قوات الحرس الثورى .

وزاد من حماس الجماهير الإيرانية انضمام مشاهير الفنانين والمغنيين وأبطال السينما إلى مشهد الاحتجاجات مثل المخرج السينمائى البارز محسن مخمل باف الذى اتهم المرشد الأعلى خامنئى بأنه سبب البلاء باستبداده الدينى، ووصف حركة الاحتجاجات بأنها صوت الثورة، وسوف تزداد عنفاً، كما انضم إلى المشهد المطربة الشهيرة غوغوش، وزميلاتها داريوش وفراماز ومهناز .

والواضح من ردود أفعال الرئيس الأمريكى ترامب أنه يدعم دون أى تحفظ المحتجين الذين خرجوا للتظاهر فى 40 مدينة إيرانية ،مؤكداً أن زمن التغيير قد حان فى إيران، وأن الشعب الذى تم قمعه طويلاً متعطش للغذاء والحرية بعد أن ذهبت ثرواته لجيوب آيات الله الفاسدين، وكانت واشنطن قد فرضت على خمس شركات إيرانية عقوبات مالية تشمل تجميد أموالها ،ومنع التعامل معها، لأنها تعمل فى مجال تطوير برامج الصواريخ الباليستية ضمن مجموعة شهيد الصناعية التى تعمل فى مجال الصناعات العسكرية، لكن يبدو أن المجتمع الغربى لا يزال منقسماً حول الاتفاق النووى الذى وقعته طهران مع ست دول كبرى، ويسعى الرئيس ترامب إلى إلغائه، ويتهم سلفه أوباما بالغباء، لأن الاتفاق مكّن إيران من أن تستعيد أرصدتها المجمدة فى بنوك أمريكا وأوروبا، لكن دول الغرب وفى مقدمتها فرنسا ترفض إلغاء الاتفاق، أو المساس به، لأنه يفتح الباب لمصالح إيرانية أوروبية ضخمة .

وما يزيد من صعوبة التنبؤ بما قد يحدث فى إيران أن الأحداث الأخيرة كشفت أن إيران مجرد نمر من ورق، وأن جبهتها الداخلية ممزقة بين المحافظين الذين جددوا هجومهم على حكومة حسن روحانى، بدعوى أنها حكومة مرتعشة الأيدى لا تقوم بمسئوليتها فى حماية الدولة الإسلامية، فى الوقت الذى تتوحد فيه قوى التغيير لتشمل معظم الطبقة الوسطى والمهنيين والمتعلمين، والطبقة العاملة أشد الجميع معاناة من قسوة الأزمة الاقتصادية، وبالطبع يشدد المحافظون على أهمية مشروعهم التوسعى الذى يشمل إنشاء هلال شيعى يمتد من طهران إلى البحر الأبيض عبر العراق وسوريا ولبنان، ويعتمد على حزب الله فى لبنان، وسرايا القدس التى يقودها قاسم السليمانى، وقوى الحشد الشعبى فى العراق، ولأن الأزمة الاقتصادية تلزم إيران الكف عن سفه الإنفاق الباهظ على تصدير الثورة تشتد الحملة على خامنئى، ويكاد يكون أول المطلوب إسقاطهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئى أول المطلوب سقوطهم خامنئى أول المطلوب سقوطهم



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 08:58 2024 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حزب الله يستهدف 7 مواقع للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان

GMT 17:36 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 26 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 06:42 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 10:30 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الناتو يقرر تمديد وجوده في أفغانستان حتى عام 2024

GMT 04:31 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

"حماس" تستنكر "زيارات تطبيع" مع الكيان الإسرائيلي

GMT 04:19 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الصفراء عند الأطفال الأسباب والأعراض والعلاج

GMT 01:44 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ودّعي جميع الروائح الكريهة في الرخام بمواد في كل مطبخ

GMT 11:26 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجم محمد رجب يبدأ تصوير مشاهده في فيلم "بيكيا" الجمعة

GMT 14:19 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

رونالدينيو غير نادم على عدم المشاركة في البريميرليغ

GMT 03:41 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هولي هولم تهزم روندا روزي بالضربة القاضية في ملبورن

GMT 23:27 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ماجدة الصباحي بخير ولم تجر عملية جراحية

GMT 00:26 2016 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

سيارة سباقات بورش تتألق في معرض لوس أنجلوس

GMT 08:25 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

التشوهات الجسدية كانت وسيلة لكسب الرزق قديمًا
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday