دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى
آخر تحديث GMT 04:53:15
 فلسطين اليوم -

دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى؟!

 فلسطين اليوم -

دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى

بقلم مكرم محمد أحمد

عندما يزداد تدخل الخارج فى الشأن الداخلى لاى وطن عربى يصبح من الضرورى ان يلتزم العرب جانب اليقظة والحذر لان تدخلات الخارج غالبا ما تؤدى إلى المزيد من التمزق والشتات!..، وهذا هوحال ليبيا الراهن التى تعانى تدخلات الامريكيين والبريطانيين والايطاليين والفرنسيين، كل يلعب لحسابه وجميعهم يحتفظون بوجود عسكرى فوق الارض الليبية،ويحاولون الارتباط بطرف محلى ليبى يدعم شرعية التدخل الخارجى فى الشأن الليبي!.

ومع الأسف تكاد تكون مصر وحدها الدولة المعنية بوحدة الارض والدولة الليبية،همها الاول تعزيز عرى الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة الشاملة بين شرق ليبيا وغربها وجنوبها بحيث ينتهى تهميش الجميع،ويصبح لليبيا برلمانها المنتخب وجيشها الوطنى الواحد وحكوماتها الموحدة التى تستطيع ان تلم شمل الجميع..، وبرغم توافق دول الجوار الجغرافى لليبيا، مصر وتونس والجزائر والمغرب وتشاد على اهمية استنقاذ ليبيا من ارهاب داعش والحفاظ على استقرارها ووحدتها وامنها لان فى ذلك حفاظا على امن هذه الدول واستقرارها، لاتزال دول الجوار الجغرافى رغم اجتماعاتها المتكررة تتعثر فى التوافق على خريطة طريق واضحة تحد من تدخل كل القوى الخارجية فى الشأن الليبى رغم البيان المهم الذى صدر عن اجتماعها العاشر فى القاهرة يرفض تدخل أى قوة خارجية فى الشأن الليبي. صحيح ان جميع دول الجوار الجغرافى تمنح تأييدها لاتفاق الصخيرات وتعتبره الحل الوحيد الذى يضمن امن واستقرار ليبيا، لكن ماذا يكون الموقف بعد ان وضح للجميع ان اتفاق الصخيرات يعانى بعض الثغرات التى تعيق فرص التوصل إلى حكومة واحدة تلم شمل الجميع، وتعطل اعتراف المجتمع الدولى بضرورة وجود جيش وطنى واحد يحمى امن البلاد واستقرارها..،ولو ان دول الجوار الجغرافى توافقت من اجل مساعدة المؤسسات الليبية خاصة البرلمان على ان يمد يد المصالحة إلى باقى مؤسسات الدولة ويحث الجميع على ضرورة وجود جيش وطنى واحد يدافع عن شرق البلاد وغربها وجنوبها، فربما تختصر ليبيا الزمن والمسافة إلى استعادة وحدتها خاصة ان الجيش الليبى الذى يرأسه المشير حفتر نجح فى تأمين حقول البترول وموانيه وسلم هذه المؤسسات المهمة لاجهزة الدولة كى تديرها، كما نجحت حكومة فايز السراج فى تأكيد التزامها بدولة ليبية واحدة تضم الجميع وتنبذ أى محاولات لاقصاء أى من القوى الليبية،بما يشكل ضمانا كافيا لامكان تحقيق مصالحة وطنية واسعة تعيد إلى البلاد وحدتها وامنها واستقرارها. 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى دول الجوار الجغرافى والأمن الليبى



GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 06:51 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

لماذا تحضر مصر والأردن مؤتمر المنامة؟!

GMT 14:25 2019 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

الفساد يكلف إفريقيا تريليونى دولار

GMT 17:50 2019 الخميس ,13 حزيران / يونيو

الفساد فى إفريقيا

GMT 12:44 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أيام فى الإسكندرية

هيفاء وهبي تتألّق بفستان مرصع بالكريستال

القاهرة - فلسطين اليوم
هيفاء وهبي خطفت الأنظار بالتزامن مع احتفالها بعيد ميلادها بأناقتها ورشاقتها التي ظهرت بها خلال حفلها الأخير الذي أحيته في قطر، حيث أبهرت النجمة اللبنانية جمهورها على المسرح بطلتها اللامعة بفستان مرصع بالكامل بحبات الكريستال، وبهذه الإطلالة تعود هيفاء وهبي لستايل الفساتين المجسمة التي تتباهي من خلالها بجمال قوامها وهو التصميم الذي كانت تفضله كثيرا أيقونة الموضة، وذلك بعد اعتمادها بشكل كبير على صيحة الجمبسوت التي أطلت بها في معظم حفلاتها السابقة. هيفاء وهبي سحرت عشاقها في أحدث ظهور لها على المسرح خلال حفلها الأخير بقطر بإطلالة جذابة بتوقيع نيكولا جبران، حيث اعتمدت أيقونة الموضة مجددا التصميم المحدد للقوام مع الخصر الذي يبرز بقصته الضيقة مع الحزام جمال قوامها، حيث تمايلت هيفاء وهبي على المسرح بأسلوبها الأنثوي المعتاد بف...المزيد

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

ما كنت تتوقعه من الشريك لن يتحقق مئة في المئة

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 08:15 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

"موديز"تؤكّد أن دول الخليج ستحتاج عامين لتعافي اقتصادها

GMT 00:13 2020 الخميس ,09 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 13:29 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

"ساعة رضا" فيلم كوميدي يُقدم معالجة جديدة لآلة الزمان

GMT 04:25 2017 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

الأحمر النابض يبرز أناقة وجرأة الرجل في الربيع

GMT 10:57 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

تعيش أجواء حماسية خلال هذا الأسبوع

GMT 21:48 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

"بورش" تستدعي أكثر 75 ألف سيارة حول العالم
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday