مروان شيطان أم ملاك 21 أشرف كان وطنيًا خدم بلده
palestinetoday palestinetoday palestinetoday
palestinetoday
Al Rimial Street-Aljawhara Tower-6th Floor-Gaza-Palestine
palestine, palestine, palestine
آخر تحديث GMT 08:54:07
 فلسطين اليوم -

مروان شيطان أم ملاك؟ (21): أشرف كان وطنيًا خدم بلده

 فلسطين اليوم -

مروان شيطان أم ملاك 21 أشرف كان وطنيًا خدم بلده

بقلم: صلاح منتصر

لكل شىء نهاية، وقد آن لهذه الحلقات أن تصل محطة النهاية، وردى على السؤال المطروح بوضوح شديد هو أن أشرف مروان كان وطنيًّا مخلصًا لوطنه، تقدم للعمل فى مجال يعتبر على أعلى درجة من الخطورة، وبانتهاء هذا الدور لم يكن ممكنًا له إذا سئل أو حتى إذا اتهم أن يدافع عن نفسه ويقول إنه ضحك على إسرائيل وخدع جهاز مخابراتها القوى، ولهذا نلاحظ أن إسرائيل حاولت باستمرار تسليط الضوء على أشرف، وتشويه دوره حتى تخفى دور البطل الذى خدعهم. كان ضروريا أن تقلب الحقائق ليبدو مروان جاسوسًا، فأصدروا عنه بالذات دون مختلف الجواسيس الذين خدموا مصر عدة كتب، وأكثر من ذلك صوروه فيلمًا، لا لشىءٍ إلا لإثبات أنه لا أحد يستطيع أن يخدع إسرائيل، فالمعركة فى الحقيقة لم تكن بين أشرف مروان والموساد، وإنما بين الموساد والمخابرات المصرية.وأوجز ما سبق فى النقاط التالية، حتى يتبين الذين يريدون معرفة الحقائق والوقائع:1ـ العادة أن تبحث الدول عن العملاء الذين يختارونهم للعمل فى خدمتهم، وجميع الجواسيس الذين عملوا لمصلحة إسرائيل وخانوا وطنهم أوقعت بهم إسرائيل بعد أن تأكدت من صلاحية مواصفاتهم لخيانة وطنهم. الوحيد الذى ذهب وطرق باب إسرائيل وعرض نفسه عليهم هو أشرف مروان، وهذه نقطة تستوجب التفكير.2ـ إن البيئة التى نشأ فيها أشرف مروان، حيث والده لواء فى القوات المسلحة، وزوجته ابنة الزعيم الوطنى جمال عبدالناصر لا تنتج بالتأكيد خائنًا للوطن.3ـ لقد قيل إنه اختار هذا الطريق ليُرضى غروره، بينما مجال التجسس هو المجال الوحيد الذى لا يستطيع من يعمل فيه أن يفاخر به أو حتى يعلن عن عمله فيه، ولذلك عاش أشرف ومات دون أن يفتح فمه بكلمة عما قام به.4ـ كم كان يتقاضى أشرف مروان من الموساد نظير المعلومات التى قدمها لهم؟ مهما كانت هذه المبالغ، لقد كان ما يحصل عليه مروان من صفقات قام بها هو الذى صنع ثروته الكبيرة التى ساهمت فيها إسرائيل بنسبة ضئيلة جدا، وبالتالى لم تكن «الفلوس» غرض عمل مروان مع الموساد، فقد كان فى إمكان مروان أن يعطى الإسرائيليين!.5ـ علاقة أشرف مروان بالموساد استمرت نحو 20 سنة، فهل من المعقول أن أجهزة الرقابة فى مصر التى لابد أن تراقب شخصًا فى موقع مروان، إن لم يكن للتأكد من نشاطه فعلى الأقل لتأمينه، لم تعلم نشاطه بينما كان يذهب إلى الإسرائيليين هكذا حرًّا طليقًا دون أن يعترضه أو يكشفه أحد؟ علما بأن مروان لم يستخدم فى اتصالاته بالموساد الوسائل السرية التى يستخدمها عادة العملاء، بل كان يحمل الأوراق التى يذهب بها إلى مندوب الموساد ويسلمها له. فمن الذى كان يتولى تصوير هذه الملفات السرية لأشرف؟ هل كان يقف بنفسه على ماكينة التصوير ويتولى تصويرها خلسة؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان شيطان أم ملاك 21 أشرف كان وطنيًا خدم بلده مروان شيطان أم ملاك 21 أشرف كان وطنيًا خدم بلده



GMT 22:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

ترمب... وما ورائيات الفوز الكبير

GMT 21:38 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

سيمافور المحطة!

GMT 21:36 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

يراها فاروق حسنى

GMT 21:34 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

«بكين» هل تنهي نزاع 40 عاماً؟ (2)

GMT 21:32 2023 الإثنين ,13 آذار/ مارس

ماذا حل بالثمانيتين معاً؟

أفكار تنسيقات العيد مع الأحذية والحقائب مستوحاة من النجمات

القاهرة ـ فلسطين اليوم
مع اقتراب العيد، تبدأ رحلتنا في اختيار الإطلالة المثالية التي تجمع بين الأناقة والأنوثة، وتعد الأكسسوارات من أهم التفاصيل التي تصنع فرقاً كبيراً في الإطلالة، وخاصةً الحقيبة والحذاء، فهما لا يكملان اللوك فحسب، بل يعكسان ذوقك وشخصيتك أيضاً، ويمكن أن يساعدا في تغيير اللوك بالكامل، وإضافة لمسة حيوية للأزياء الناعمة، ولأن النجمات يعتبرن مصدر إلهام لأحدث صيحات الموضة، جمعنا لكِ إطلالات مميزة لهن، يمكنكِ استلهام أفكار تنسيقات العيد منها، سواء في الإطلالات النهارية اليومية، أو حتى المساء والمناسبات. تنسيق الأكسسوارات مع فستان أصفر على طريقة نسرين طافش مع حلول موسم الصيف، تبدأ نسرين طافش في اعتماد الإطلالات المفعمة بالحيوية، حيث تختار فساتين ذات ألوان مشرقة وجذابة تتناسب مع أجواء هذا الموسم، وفي واحدة من أحدث إطلالاتها، اختا...المزيد

GMT 06:05 2020 الخميس ,04 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 13:10 2020 الخميس ,06 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 13:40 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية العام فرصاً جديدة لشراكة محتملة

GMT 08:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 09:32 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تشعر بالإرهاق وتدرك أن الحلول يجب أن تأتي من داخلك

GMT 23:29 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

كيف تصنع عطراً من الفواكه

GMT 05:54 2019 الأربعاء ,27 شباط / فبراير

الهرفي يستقبل ممثلين عن حركة التضامن الفرنسية

GMT 19:07 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

غروس يُعرب عن رضاه بتعادل "الزمالك"

GMT 01:07 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

عريقات يؤكد لا ننتظر شكرًا من "حماس" بل تنفيذ اتفاق 2017

GMT 21:26 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلان الفائزة بجائزة "نساء المستقبل" في العاصمة البريطانية
 
palestinetoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

palestinetoday palestinetoday palestinetoday palestinetoday